الانسان في حياته تحول في صغره 0 وشبابه وعند تحمله السؤولية كرب اسرة وبعد تقاعدة 0 اخي سلطان الحياة تجارب ومكابدة وكلها تعب وشدة
قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) أ ول تحول في حياو الانسان قطع سرته بعد الولادة، ثم إذا قمط قماطه، وشد رباطه، يجد الضيق والتعب، ثم الارتضاع، ولو فاته لضاع، ويكثر الصياح ثم تحوله للفطام، والصياح الشديد ثم تحول الختان، والأوجاع والأحزان، ثم تحوله للتعليم وشدة المدرس وهيبته، تحوله بعد وفاة احد والديه او كلاهما ثم البحث عن مصدر الرزق ثم يتحول للتزويج والتعجيل فيه، ثم تتحول حياته لرعاية الأولاد، ثم يتحول للبحث عن السكن وبناء القصور، ثم الكبر والهرم، وضعف الركبة والقدم، في مصائب يكثر تعدادها، ونوائب يطول إيرادها، من صداع الرأس، ووجع الأضراس، ورمد العين، وغم الدين، ووجع السن، وألم الأذن. ، ولا يمضى عليه يوم إلا يقاسي فيه شدة، ولا يجد إلا مشقة، ويكون حبيس البيت او المستشفى ثم الموت بعد ذلك كله،
هذه حياتنا اخي العزيز وعلى وش نغبط انفسنا
ونحن افضل ممن لايمشي الا بحرّاس ولايطلع الا بموعد ولايأكل الابموعد ولاينام الابموعد 0 وكل شي محسوب عليه 0 مراقب بكل مكان حتى يدخل غرفة نومه 0 ومعظم البطانه تضمر خلاف ماتظهر # # # او من كثرة امواله وقد ابتليا بالامراض او اسرة مفككة او ابناء فيهم عقوق وجحود
وياكلون مثل ماناكل ويشربون مثل مانشرب ونصل الى مبتغانا بسيارة اوطائرة مثل مايصلون
المفضلات