نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


استخدام الإنترنت كوسيلة إعلامية ومصدر للخبر؟

أحدثت الإنترنت ثورة كبرى في المجال الإعلامي فلقد اوجد كثير من وسائل الإعلام من وكالات ومحطات الإذاعة والتلفزة والصحف مواقع لها في الشبكة وأصبحت الصحف اليومية تقدم إلى قراءها عن طرق الانترنت مم دفع الكثيرين إلى الإبداع والابتكار والخروج عن المعتاد للاستفادة من مزايا وفوائد الانترنت التي تحتوي على مايزيد عن 5نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيجريدة من مختلف دول العالم وهي متوفرة في أكثر من 180 دولة ويستخدمها أكثر من 200مليون مستخدم.
والإجابة عن السؤال الذي غالب ما يطرح مع ظهور وسيلة إعلامية جديدة حول ماذا سيكون الانترنت مكملاً للإعلام ومفيداً؟ أم سيكون مهدماً وضاراً؟
حيث تقول المؤشرات أن الانترنت كتقنية حديثة ستفيد الإعلام أكثر مما تضره فتعد شبكة الانترنت مصدراً مهماً من مصادر استقاء المعلومات والإخبار,ومن خلالها يمكن للإعلامي أن يتواصل مع مجموعة النقاشات وغيرها من مستخدمي الشبكة والحصول على مبتغاه من البيانات وغيرها والتي يبحث عنها الإعلامي ليوظفها لصالح عمله ويقدمها لجمهوره.
ولكن أدى الإقبال الكبير على استخدام الشبكة من قبل المتصفحين والباحثين على اختلاف تخصصاتهم للاستفادة من هذه الوسيلة الغنية جداً بالمعلومات في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية لظهور تساؤل بالغ في الأهمية عن مدى أمكانية الوثوق بمصداقية ما ينشر في الانترنت والاعتماد على المنشور كمصدر.
هناك عدة طرق يمكن من خلالها تقييم مصادر المعلومات والتأكد من صحة الخبر المنشور على الشبكة اذكرها لكم بالمقال القادم أن شاء الله.


وفقكم الله,,,



أخوكم/ماجد العثماني