السلام عليكم ورحمة الله

كل عام وأنتم بخير جميعاً . .

أخوتي كلنا يعلم أن الدين المعاملة والدين حسن الخلق

إليكم هذه الشواهد
قال الشيخ إبراهيم الرحيلي -حفظه الله :
ومن الشواهد التي تذكر لبعض علمائنا موقف تحدّث به بعض أهل العلم عن الشيخ عبد العزيز
ابن باز رحمه الله ،أنه نصح رجلا في أمر من الأمور ، وهو رجل يعرف بالعلم ، وله مخالفة معروفة معلومة
لدى الناس و معلومة لدى علماء البلد ، و هو مصرٌّ عليها ، فنصحه و بالغ في نصحه فلم يقبل ،ثمّ انصرف
والشيخ لم يغيّر أسلوبه ولينه معه ،لكنّه لمّا انصرف نظر إلى الشّيخ فوجده يبكي ،ووجد عينه تذرف بالدّمع، فسأله عن هذا فقال : إنّي مشفق عليك ،فرجع عن قوله
واستجاب -إلى أي شيئ ؟-إلى هذه الدّمعة !.
التي ما حملها إلا الرّفق والشّفقة على المسلمين ،فالله عزّ وجلّ يعطي على الرّفق ، ولهذا قد يكتب الله عزّ وجلّ
الرّفق الذي جعله في قلب هذا الداعية يخرج على عينه في دمعة ، يراها المدعو فيستجيب!،فأثّرت هذه الدّمعة
وأثّر هذا الرّفق في رجوع ذلك المخالف ، مع أنّه لم تأثّر فيه الحجج و البراهين ،و لم يأثّر فيه اللين
في المعاملة، لكنه هذا الرفق الذي جعله الله و الرحمة التي جعلها في قلوب هؤلاء العلماء والنصح للمسلمين يؤثّر، و هذا سيدركه بعض النّاس .
و ما يذكر في مواقف الشيخ رحمه الله من الرفق بالمخالفين مشهور، حتى بعض المخالفين وحتى بعضهم يوصف بألقاب
-حتى بعض الناس وصفهم بأوصاف شنيعة -فإن الشيخ لا ييأس من دعوتهم و لا من زيارتهم ولا من صلتهم ،حتى
هدى الله على يديه خلقا كثيرا ، فأصبح إماما يقتدى به في الخير والسّنة ، فإذا قيل قال ابن باز أذعن الناس , ورجعوا إلى كلامه. انتهى

قال ربي عز وجل (( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ))

لن أسأل هل تؤثر المعاملة الحسن بمن يكرهك أو بمن تكرهه أنت أو حتى بألد أعدائك ..
لأن الجواب حتماً نعم تؤثر

سؤالي هل تؤمن بأن المعاملة تؤثر سلبا و إيجابا بمن حولك ؟

هل نحن مكلفين بتصحيح المجتمع و سلبياته؟

ما رأيك بمقولة " من فرعنك يا فرعون ....قال ما لقيت أحد يردني " وهل فعلا نحن نساهم في هدم القيم ؟

ماذا نحتاج كأفرااااد لنغير العاااالم للأفضل ؟؟؟


. .