يصبح الإعتذار وساماً على صدر صاحبه ودليلاً على طيبة قلبه وسلامة نيته ونبل قصده، ويصير الإعتذار أكبر وأعظم حين يأتى من قوى لضعيف ومن غنى لفقير ومن رئيس لمرؤس ومن قائد لجندى ومن أستاذ لتلميذ، يصبح هنا الإعتذار فناً حقيقياً ونبراساً جلياً، فإذا حدث هذا واعتذر القوى للضعيف فإنه يصنع من ضعف الأخير قوة ومن فقره غنى ومن إحساسه بالنقص إحساساً بالكمال، فيكون له عند مالك الملك أعظم الأجر وأحسن الثواب.
آسف علي الاطالة لكني اطمع برحابة صدرك
استاذي العزيزابو بدر السرحاني
حتي لو اطلت 00 فنك اعطيك البريق الذي يكمن داخل قلمك للموضوع ويحزنني جدا لو لم اجد ردك
او من السابقين بالتعليق 00 وكنتي عند حسن ظني فاني كنت متوقع ان هذا الموضوع يهم من هم في رقه احساسك وحبك للخير والتواضع الذي لا يخفي علي احد من خلال كلماتك التي تسطرها بالمنتدي
استاذي العزيز 00 تقبل مني فائق الاحترام ومازلت تلميذ في فصل ابو بدر السرحاني منك ناخذ ونتعلم الكثير 00 مرورك هدفي وشهادتي
المفضلات