ينشرون الغسيل .. بدون جدوى
أتذكر فيما مضى كنا نتابع برنامج [ خطوه] الرائع يناقش قضايا اجتماعيه متنوعة ومره طرح قضية الجنس الشاذ
بما إنها منتشرة في الفترة الأخيرة تكلم المذيع والمضيف في تعريف المشكلة وأسبابها والممارسات التي يمارسونها بكل جرأه دون مراعاة منهم خلف الشاشة كم أعمارهم ومدى تأثيرهم بالكلام كنا نتابع مصدومين من كلامهم المسموع وأبدى الكثير من المشاهدين استنكاره ع الجرأة وأشار عنه برنامج تشهير ليس حل للقضية لأن البرنامج التي يرتكز الأسباب والممارسات ولا يتكلم عن العلاج فهو برنامج اجتماعي عقيم لا يثمر بفائدة
بينما برنامج كلام نواعم التي دائم ينظر إلى المرأة إنها ضحية وإنها مقهورة ومظلومة وإن أبدعت فهذا من رحم معاناتها من زواج القاصرة التي يتكرر فيها كل شهرين يذكرون النساء به لمدة خمسة عشر دقيقة والاعتداء عليها بالضرب حتى لو كان الزوج محقاً
هل أثمر كلامهم وأوجد حلاً لهذه المشكلة..؟؟
وبرنامج الدكتورة فوزيه الدريع التي هو برنامج مناسب وناجح للمتزوجين والمقبلين ع الزواج ولكن ما نرى إن متابعيه فتيات وفتيان مراهقون بكلامها نمت لديهم الغريزة الجنسية بطريقه قذرة حيث قالت لي زميله إنها سمعتها في أحدى حلقاتها تقول إن العادة السرية أفضل من الزنا ولكن خشية إن تتعود عليها وتتضرر فالزنا أفضل .. هي ما صرحت كلامها بهذا الشكل لأنها هي تخاطب المتزوجون فقط ولكن أغلب ما يتابعها ليس متزوجون.. فكتبت الأمر كما يرونه
برامج أخرى اجتماعية تطرح القضية ع طاولة الحوار ويتقاسمها المذيع والضيف ساعتان يتناقشان بأمرها وفي الأخير الوقت داهمنا ولا بد من الختام [ نراكم في حلقه مقبله] .. دون إن يتطرقوا لعلاج هذه المشكلة أو كيفيه الحدّ من حجمها
بل نرى المشكلة تكبر عن ما كانت عليه من قبل ..والسبب بذلك .. لأنهم برامج تشهير ينشرون الغسيل ويذهبون و لم يراعوا متابعيها من ناحية العمر والفكر والدين
رأيكم يهمني ..لأنني أستحي أن أناقش الموضوع هذا بشفافية كما هو مطروح أمامكم .. وأعتذر لأني خدشت بعض من الحياء ..