نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



و طَنِي هَوِيَّتِي




تَصْغُر الْأَقْلام و تَتَبَعْثَر الْحُرُوْف . . . عِنَدَمّا يَكُوْن الْحَدِيث عَن الْوَطَن

فَلَا تُوْجَد حُرُوْف تُوَفِّيَه حَقَّه . . . و لَا حَبْر الْأَقْلام يَكْفِي لِيَسْطُر حُبِّه



الْوَطَن

هُو الْإِنْتِمَاء
هُو الْأَمْن و الْأَمَان
هُو الْأُم الْحَنُون
هُو الْشَّمْس حَتَّى و إِن أحْرَقْتَنَا لَا غِنَا لَنَا عَنْهَا

الْوَطَن

هُو ذَلِك الْحُظْن الَّذِي نَشَأْنَا بِه
و هُو يُحَيِطَنَا بِكُل حُب

فَحَقُّه عَلَيْنَا الْبَر حِيْنَمَا نَكْبُر
نُحَافِظ عَلَيْه
نُطَوَّرَه لِيَصِل لِلْقِمَم
نُدَافِع عَنْه بِدِمَائِنَا


و طَنِي

يَكْفِيْنِي فَخْرَاً بِأَنَّك قِبْلَة الْمُسْلِمِيْن
و رَمْزا لِلْخَيْر و الْعَطَاء


وَطَنِي

أَنْت فِي جَوْفِي
نَبَضَات قَلْبِي تَنْبْض بِإِسْمِك


وَطَنِي

أَنْت قَمَرَاً فِي سَمَاء الْأَوْطَان
جَنَّة الْأَرْض
لَا يُمْكِن أَن تَطْمَئِن نَفْسِي إِلَّا و أَنَا عَلَى أَرْضِك


و طَنِي

فِي كُل لَحْظَة أَرَدَّد هَذَا الْنَّشِيْد لَك


سَارِعْي

لِلْمَجْد وَالْعَلْيَاء

مُجِدِّي لِخَالِق الْسَّمَاء

وَارْفَع الْخَفَّاق الْأَخْضَر

يَحْمِل الْنُّوْر الْمُسَطَّر

رَدِّدِي الْلَّه أَكْبَر

يَا مَوْطْنِي

مَوْطِنِي..

عَشْت فَخْر الْمُسْلِمِيْن

عَاش الْمَلِيْك

لِلْعِلْم وَالْوَطَن




لَيْس حُرُوْف تَنْطِق عَلَى الّلسَان فَقَط

بَل هِي مَشَاعِر تَصْرُخ بِهَا جَوَارِحِي مِن أَجْلِك

فَدُمْت شَامِخَا يَا و طَنِي






بقلم : يوسف صالح العرادي