الاخت شمس المنتدى
شكراً على هذه الطرح ذو الاهمية
أن نظرة المجتمع السلبية في مجملها لمهنة التمريض قد تعود بتلك الإنجازات إلى المربع الأول؛ حيث يرى الكثير من السعوديين أن عمل المرأة كممرضة يتعارض مع الدين والعادات والتقاليد، وأن الممرضة في نظر البعض ليست إلا "خادمة" وهو ما لا يليق بالسعوديات، الأمر الذي ساهم في تعميق النظرة السلبية للمهنة.
ومازال البعض ينظر للممرضة السعودية على أنها تبدي خجلا في تأدية مهامها الوظيفية وضعف كفاءة في تحمل المرضى وضغط العمل, بالإضافة الى قلة الخبرة والتي تعود في أغلب الأحيان الى إقصاء الممرضة السعودية عن قلب الحدث بسبب تخوف الممرضة الأجنبية من أن تأخذ الممرضة السعودية مكانها بعد أن تتدرب على يدها,فيتم تكليفها بأبسط المهام التي لا تضيف لخبرتها الكثير ، وفي الغالب يتجه ارباب العمل وإداريي المستشفيات الى سياسة التعاقد مع طاقم تمريض من دول أخرى وان كانت ذات كفاءة ومستوى تعليمي وتدريبي اقل وذلك لقلة راتبها بالمقابل براتب الممرضة السعودية فممرضة سعودية يقابلها ثلاث ممرضات أجنبيات من جنسيات سريلانكية او فلبينية او هندية او بنجلاديشية, ما يحد من تطور قدرات الممرضة السعودية نتيجة الخلل غير العادل عند التكليف وتوزيع المهام، حيث يقع التركيز على الممرضة المتعاقدة وتقع الممرضة السعودية في شرك (البطالة المقنعة) ومهام الاستقبال والأعمال المكتبية وهو الحال الذي يجعلهم يظهرون في صورة منخفضة الإنتاج والأداء والخبرة إذ كيف تكتسب السعودية الخبرة وهي لم تعط الفرصة لتكتسبها ، وسندور في حلقة مفرغة من عدم الخبرة والكفاءة .
وفقكم الله
المفضلات