أخي الكريم / سلمان العرادي
شكراً من الأعماق لما تفضلت به وآآآمل أن أستحق ذلك
-السؤال الأول -
قف هُنا فقد تجاوزت الحدود متى تقولها ولمن ؟
أقولها لكل من تجاوز الخطوط الحمراء في جميع المواقف ولكل من يتخطى
حدود الذوق العام ولكنني أجدها ضرورة مُلحة لأولئك (الخفافيش)الذين جل
همهم زرع الغام الحقد والكراهية في محيط علاقاتنا الأخوية الصادقة.
-السؤال الثاني -
معْلم او شيء تتمنى رؤيته على الطبيعة ؟
الجنة
-السؤال الثالث -
الذكريات هي ثروة الانسان ترى ذكريات إبراهيم أين تتوقف دائماً ؟
كل لحظة تمر من الحياة هي ذكرى قد تكون جميلة فنستحضرها لنعيش أدق تفاصيلها
وقد تكون غير ذلك فنتجاوزها دون أن نصنع منها عائقاً يحول بيننا وبين اللحظات السعيدة
فيما بقي لنا من الزمن الجميل.
-السؤال الرابع -
أين أنت من الحداثه . وهل لك قصائد حداثيه ؟
الحداثة بالمفهوم الذي أعتقده جزء من الإبداع وتأتي بعفوية تامة في سياق النص
دون أن يكون هناك تصنع أو ركاكة أو وضع كلمة في غير موضعها وبالتالي فلا أجد مبرراً
لما يسمى بشعر الحداثة والشعر التقليدي فمتى ما كانت القصيدة محكمة البناء وسلسة الأسلوب
ونقية المفردة وبليغة الصور فهي بلا شك صالحة لكل زمان ومكان .
أما إن كنت تتحدث حول حداثة غير تلك فإنني أنتظر أن تضعني بالصورة لكي أستطيع
أن أجيب حسب ذلك المفهوم.
-السؤال الخامس -
هل يكتب أبو ياسر شعر الفصحى أم لا . وهل لنا بأبيات منها ؟
حتى اللحظة لم أتطرق إلى الكتابة باللغة العربية الفصحى وإن جادت القريحة
بها مستقبلاً فلن تكون إلا عبر هذا الموقع الذي أعتز به كثيراً.

تقبل مني كل الود