الكثير مما نقرأ أو يجري على مسامعنا نود تدوينه لنردده أو لنستمتع به كلما أردنا

لكن لسنا دائما نستطيع ذلك



أبيات شعرية أثرت فينا زادت أخلاقنا حسنا وصفاتنا عذوبة .. و ثبات


و أبيات أخرى هي رفيقتنا دوما في دروبنا


واخرى في لحظات ومواقف نتذكرها فتواسينا وتسلينا

و أحيانا تؤازرنا و تنصفنا


وأخرى تعضنا وتنبينا إن أخطأنا و تذكرنا ما نسينا

. . .

يقول إيليا أبو ماضي :

حراً ومذهب كل حر مذهبي = ما كنت بالغاوي ولا المتعصبِ
إني لأغضب للكريم ينوشه = مَنْ دونَه وألوم من لم يغضبِ
وأحب كل مهذبٍ ولو أنه = خصمي وأرحم كل غير مهذب
يأبى فؤادي أن يميل مع الأذى = حب الأذية من طباع العقرب
حسب المسيءِ شعوره ومقاله = في نفسه يا ليتني لم أذنب
أنا لا تغشني الطيالس والحلى =
المظهر لا يدل دائما ع الجوهر والمخبر ... يقول :
أنا لا تغشني الطيالس والحلى = كم في الطيالس من سقيم أجرب
عيناك من أثوابه في جنة = ويداك من أخلاقه في سبسب
وإذا بصرت به بصرت بسيد = وإذا تكلمه تكشف عن صبِ
أنا من ضميري ساكن في معقلٍ = أنا من خلالي سائر في موكبي
إني إذا نزل البلاء بصاحبي = دافعت عنه بناجذي وبمخلبي
وشددت ساعده الضعيف بساعدي = وسترت منكبه العريّ بمنكبي
فإذا رآني ذو الغباوة دونه = فكما ترى في الماء ظل كوكبِ


. .