الأصـل في الأشياء الإباحة ما لم يَثبت تحريـمها. هذا من حيث الأصل. وأمَّا وقـد قِيل فيه مَا قِيل فَيُتْرَك مِن جِهتَيـن:

الأولى: مِن بَاب الـتَّوَرُّع عن الشُّبهات، وقد قال فيها النـبي صلى الله عليه وسلم: إنَّ الْحَلال بَيَّن وإنَّ الْحَرَام بَـيِّن وبَيْنَهُما مُشْتَبِهَات، لا يَعْلَمُهُنّ كثـير من الناس، فَمَن اتَّـقَى الشُّبُهَات اسْتَبْرَأ لِدِينِه وعِرْضِـه، ومَن وَقَع في الشُّبُهـات وَقَع في الْحَرَام. رواه البخاري ومسـلم.

والثانـي: من جهة مُقَاطَعَـة بَضَائع الكُـفَّـار الذين يُحَارِبُون الإسْـلام والْمُسْلِمِين.

والله تعالى أعلـم .