روح الشعر / عبدالله محمود المعيقلي
للأمانة قرأت هذا النص أكثر من عشرين مرة
خلال يومين .
وتوقفت أكثر من مرة قبل أن أبدأ بكتابة هذا التعليق
المتواضع جداً.
ولا أخفيك حاولت أن أقتبس بعض الأبيات لكي
أضمنها هذه المداخلة لكي تزيدها رونقاً وجمالاً
ولكنني
وجدت انه من الإجحاف وعدم الإنصاف أن أختار
بيت دون سواه.
فهذا النص كتلة من الشعور المفعم بالصدق والمُترع بالعفوية والتلقائية للتعبير عن حالة
من الألم الذي توحي أبيات القصيدة بأنه ليس بجديد بقدر ما هو متجدد وفي كل مرة تحاول
الصمود والتماسك .
هنا ......
أخي عبدالله رسمت كل مكونات الإبداع والتفوق إلا على الألم وهنا فقط يكمن التفرد
في كتابة الشعور الذي أتقنته حد الإمتاع .
هنا ......
أرى أن الشعر لازال بخير وسيظل طالما يجود لنا الزمن بمثل أم عبدالله لأن من أنجبت هذا المبدع جديرة بهذا الحضور المبهج من خلال هذا النص
الشامخ حد السماء.

أسأل الله أن يهبكم برها ويمد لكم في عمرها
وأن يحفظك للشعر قامة شامخة كما عهدتك