هناك من يتبنون الليبرالية كمشروع الهدف منه محاربة الدين والخروج على

العادات الاجتماعية والدعوة لتحرير من كل القيود والانفلات الاخلاقي

وهم من يروجون لمساواة المرأة بالرجل ويطالبون بدمج الطلاب مع الطالبات

في جميع المراحل الدراسية 00 ولكن في القضايا الهامة والتي تقرر مصير

الأمة ستجدهم اكثر موالاة للغرب والاهداف الاستعمارية 00هم من تتلمذوا

ودرسوا في جامعات غربية ويؤمنون بالديمقراطية وحرية الفكر ولوكــــانت

هذه الحرية محرمة شرعاً 00 وينادون دائماً بخلع حجاب المرأة تجد هــــذا

النداء في كتاباتهم عبر الصحف والمجلات وكذلك عبر المواقع اللاكترونيـــه

00 نعم هناك من يروج لها في منطقتنا ويتخذها مشروع سياسي وطني حسب

زعمهم بأنها تحرر الفكر العربي من قيوده التراثية الباليةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

00 لا اعتقدبأن ضغوط الحياة والعادات والتقاليد هي من تساعد على اتخاذ الليبرالية

او حتى الميول اليها كمشروع فكري 00هناك اسباب00اهمها ضعف الوازع

الديني الحرية للانسان قد كفلها ديننا الاسلامي00كذلك حب مجارات الآخــــرين

الخارجين عن حوزة الدين 00 والفكر المعتدل 00وحب الانطلاق في عالم يحقق

رغباتهم وشهواتهم المحرمة00

00 اكون صادقاً بأن لهم تأثير على بعض المحافظين لأن الليبراليين قد اتخذوا من

الاعلام وسيلة لهم لايصال اهدافهم الدنيئة من خلال طرحهم في مختلف

الصحف والمجلات والقنوات الفضائية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


محمد الثوعي