نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
في السابق كان الناس يتبادلون الزيارات فيما بينهم فالجار يعرف حق جاره ويلتزم بحق الجيره فلايؤذيه ولايتعدى على حرمته قولا أو فعلا ..........

وإذا لم يشاهده في المسجد مدة يوم أو يومين فإنه يذهب الى منزله ليسأل عنه ويطمئن عليه ..
هذا بالنسبه للجيران .
أما الأقارب في الزمن الماضي كانوا فعلا أقارب قولا وفعلا وليس كما هو الحال اليوم !!!
فاليوم :
إنتشرت وأزدهرت موضة (الإستراحات)
حيث أصبحت الحواري والمخططات ممتلئة بالمباني التي تحتوي على ثلاثة أوأربع غرف وبققية المساحه تحاط بجدار وملاعب و.......إلخ
وماأن تأتي الساعه العاشره مساء حتى تراها قد إمتلئت وبدأت رائحة (الشيشه)تعج في الأفق ويبدأ الصراخ وأنواع الإزعاج المتواصل ويستمر ذلك إلى آذآن الفجر !!!!

موضوعنا هو :
أين البلديه ولجنة التخطيط للأحياء السكنيه لمنع بناء الإستراحات داخل الأحياء السكنيه وأين الدوريات الأمنيه لمراقبتها ومعرفة مايحدث داخل أسوارها !!!!
فالخافي أعظم ....وأريد أن أسأل هؤلاء الذين يرتادون هذه المواقع .
ترى ماهي الفائده في ذهابكم إليها وجلوسكم الطويل ونسيان حقوق أبناءكم وزوجاتكم
وهل عرفت كم من السيئات والخطايا التي تحصدها شهريا وماهي الحسنات التي تحصل عليها ولانعلمها ؟؟؟؟

يستحيل أن تجد شابا سواء كان متزوجا أو لم يتزوج يجيبك بعكس ماذكرت لأن هذا هو الواقع المرير الذي يعيشه أبنائنا .
فمتى سيستفيق هؤلاء قبل فوات الأوان ............ الله المستعان