اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود السحيمي مشاهدة المشاركة

من بعد اذنك بحثت عن تفسير الايه الكريمه

قوله تعالى{‏لا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن‏}
،
،


أما قوله تعالى‏:‏ ‏{‏لا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن‏}‏ .

أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله ‏{‏لا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهم‏}‏ قال‏:‏ كانت المرأة تكتم حملها حتى تجعله لرجل آخر، فنهاهن الله عن ذلك‏.‏

وأخرج عبد بن حميد عن قتادة{‏لا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن‏} قال‏:‏ علم الله أن منهن كواتم، يكتمن ضرارا ويذهبن بالولد إلى غير أزواجهن، فنهى عن ذلك وقدم فيه‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عمر {‏لا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن‏}‏ قال‏:‏ الحمل والحيض، لا يحل لها إن كانت حاملا أن تكتم حملها، ولا يحل لها إن كانت حائضا أن تكتم حيضها‏.‏

وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والبيهقي عن مجاهد {‏لا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن‏}‏ قال‏:‏ الحيض والولد، لا يحل للمطلقة أن تقول‏:‏ أنا حائض‏.‏ وليست بحائض‏.‏ ولا تقول‏:‏ إني حبلى‏.‏ وليست بحبلى، ولا تقول‏:‏ لست بحبلى‏.‏ وهي حبلى‏.‏

وأخرج ابن جرير عن ابن شهاب في قوله ‏{‏لا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن‏}‏ قال‏:‏ بلغنا أن ما خلق الله في أرحامهن الحمل، وبلغنا أنه الحيض‏.‏


وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والبيهقي عن إبراهيم في الآية قال‏:‏ أكبر ذلك الحيض، وفي لفظ‏:‏ أكثر ما عنى به الحيض‏.‏
الله ياجزاك الجنه على توضيح معنى الايه للجميع
وشرفتني