بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى اخواتى كثرة هذه الأيام قطع الرحم ولتجافى بين الناس وأصبح التحزب والأحزاب ظاهره وبشكل واضح فتجد الولد لايسلم على والده وابن العم لايسلم على ابن عمه والأخ لايسلم على أخيه وكل تلك المشاكل نجد القاسم المشترك فيها يدور حول ( ) فلماذ وماهى الفائدة من ذلك وهل هناك مكاسب من تلك المطالبات العقيمة ولماذ نفتح المجال لمن هب ودب ليزرع ألتفرقه بيننا وبدون وجه حق ولماذ نحابي فلان ونجامل فلان لماذ وماذ نكسب سوى المزيد من التفكك والتناحر الجاهلي والمصيبة إننا نجد من يقوم بمثل تلك التصرفات هم اوناس من المفترض فيهم هو التجميع وليس التفريق ولم الشمل في ظل غياب تام وغريب لمن يقع على عاتقهم معالجة مثل تلك الأمور وكان الوضع معجبهم أليس يهمهم لم الشمل وتوحد الجميع وهو الأمر الذي يدعو له ديننا الحنيف أولا ثم ولاة أمرنا أعزهم الله ثانيا وهل مثل تلك المطالبات التي لايجنى منها الإنسان سوى قطيعة الرحم تستحق أن نضحي برضي الله ورسوله من اجلها وهل فيها من الأجر ما يجعل الإنسان يسعى إليها بكل تلك الأساليب وهل( ) سوف تكون شافعة له يوم ألقيامه لاوالله إن ما يجلب رضي الله سبحانه وتعالي ورسوله هو صلة الرحم والتواصل بين الناس وزرع الخير ولم الشمل وقد اعد الله لواصل الرحم الأجر الكبير اخوانى يجب علينا العمل على لم الشمل كل واحد حسب استطاعته وليبدأ كل واحد منا بمن حوله وليفهم الجميع إن من سن سنه حسنه فلهو أجرها ومن سن سنه سيئة فعليه وزرها) فليتقى الله كل إنسان اتبع ذلك وأرجو إن يبحث عن ما يفيده في أخرته وليعلم إن الدنياء دار عبور وان الاخره هي دار المقام
والخلود
وتقبلوا تحياتي