بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يعيش الإنسان في هذه الحياة ويبحث عن السعادة قد ينزلق من حيث لايعلم إلى عالم العبودية في طريقه للبحث عن السعادة فتجده يقدم التنازل تلو التنازل للحصول على السعادة المزعومة والابديه متخطى جميع القوانين الاخلاقيه والدينية مع العلم إن تلك السعادة قد تكون ضرب من الخيال خاصة عندما ترتبط بأحلام اكبر من واقع الشخص الذي يعيشه وهنا قد يصل الشخص إلى نقطة التحول في حياته وقد يكون امتناعنا عن التفكير هو البداية الحقيقية للسعادة المنشودة وبدون تقديم اى تنازل قد يشوه الإنسان إمام ذاته أيضا قد يكون الترفع عن بعض الرغبات المقبولة فيه تهذيب لتلك النفس التواقة للسعادة بأي ثمن وبغض النظر عن العواقب والتي قد تكون وخيمة ومدمره عند عدم تحقق المطلوب والحصول عليه لتلك النفس وقد لايعلم الإنسان الباحث عن تلك السعادة انه قد يكون تحقق تلك الرغبات هو بداية التعاسة في حياته فيجب على كل إنسان إن يعيش واقعه وان يكيف نفسه ورغباته عند الحد المعقول وعدم الانسياق خلف الأحلام وجعل بعض الحالات مثل اعلي يحتذي به ويسعى للوصول إليها بغض النظر عن وضعه الاجتماعي والانسانى والديني والانسياق خلفها بدون اى تفكير سوى التفكير في الحصول على تلك السعادة المزعومة والتي قد تكون موجودة ولكن في أشياء غير مقبولة وغير معقولة في مجتمع جعل من الفضيلة شعار له ومن المستحيل إن تكون السعادة مرتبطة بمثل تلك الأشياء فيجب علينا إن نعرف أولا ماهى السعادة الحقيقية وبعد ذلك نعمل على البحث عنها