مًدُخُلْ ~{/
........................... |

يَا{ .. ضلُوعِي لِيَه أُحِسُّك تَرْجُفِين ؟
نَام فِيْك الْبَرْد وَأَلَا خَايفْه ؟
يَاضلُوعِي وَنـ شُعَل فِيْك الْحَنِيْن
الْظُّرُوْف وَمَثَّل مَا أَنْت شَايْفِه
مَامَعِي غَيْر الْكَلَام وَدَمْعَتِيْن
أحِضْنِيْهُم لَو يَدِيْنُك عَايَفْه!!





تَنهِيدَتِي خُفَّي عَلَى بَاقِي الْرُّوْح
طيرَتِي بـ
آَهِك
عَصَافِيْر صَدْرِي

عَبَث وَأَيَادِي الْحُزْن تَبْنِي بِي
جُرُوْح
وَالْوَجْد يَبْعَث بَيْن الْأَضَلَاع قَبْرِي

وَالْصَّمْت
يُجْرَح
مِثْل مَا يُجْرَح الْبَوْح
وَالـ
آَه
تُشْعِل نَارَهَا بـ جَوْف خِدْرِي

يَسْأَلُنِي الْإِحْسَاس مِن وَيَن مَارُّوْح
مَتَى شُرُوْق الْشَّمْس؟ وَأَرُد: مَدْرِي
!

صَدْرِي وَطَن عُوِّد فَصَوَّلِه عَلَى الْنَّوْح
قُوَّتِه صَبَر يَسْتَسْقِي بِغَيْم طُهْرِي

وَا
لْآه
غُرْبَة عُمْرُهَا مِن عُمَر نُوُح

تَعْزِف عَلَى نَاي
الْتَنَاهِيْد
عُمْرِي
يَزْفِر بِهَا صَدْرِي مِثْل سِر مَفّضَوح
لَا شَالَهَا صَدْرِي وَلَا الْنَّاس تَدْرِي

تَنهِيدَتِي
صَوْت الْطِّفْل مِنْك مَبْحُوْح
لَا تَجَرِحِينِه يَنْتَثِر دَم عُذْرِي

دَام الْفَرَح فِي مَفْرِق الْصَّدْر مَذْبُوح
وَالْجَانِييَلْثِم فَرْحَتِي خَلَف ظَهْرِي


تَنهِيدَتِي هَذَا الْحُزْن مَابِه مِزُوُح
لَا تَخْفِضِيْن الْصَّوْت وَيُطِيْح قَدَرِي


تَأَوُّهِي
دَام الْسَّمَاء حِضْن مَفْتُوْح
وَجُنُوْن شَوْقِي خُيِّل وَالْدَّمْع حِبْرِي
!!













مًخْرَجْ ~{/


........................... |



طَار مِن صَدْرِي تَنَاهِيْد وَكَلَام


وَانْكَسَر خَاطِر وَطَاحَت دَمْعَتَيْن


وَضَاعَت أَنْفَاس الْوَلَه وَسَط الَزِحَام


وَصَاح طِفْل الْشَّوْق مِن جَمْر الْحَنِيْن


يَاتَنَاهِيد الْأَمَل اقْرِي الْسَّلَام


لِلْطّمُوْح الْلِي تَوَفَّتْه الْسِّنِيْن


وَأَمْطِرِي حَظَّه بَعْد دَهْر الصِّيَام


لَيِّن تُعْشِب فَرْحَتِه فَوْق الْيَدَيْن


وَاحْضُنِيْنِي خّايِفَة أَبْغَى أَنَام


لَا تَصَحَّيْنَي عَلَى وَاقِع حَزِيِن!





ممآ رآقَ لي جِدا ,,
لـ الشاعره
مريم الزُع ــبي "