هذه القصيدة اهداء لشيخ شمل بلي

الشيخ / سليمان بن رفاده البلوي واخوانه

بمناسبة زيارته للشيخ / عبدالسلام بن حمدان بن جبيل المنصوري

شيخ قبيلة المناصير من بلي وجماعته

في هجرة شلال ليلة الجمعة الموافق 10 / 1/ 1432 هـ

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

(الباشات )

سلام الله عليكم والسلام يجمل العنوان = وهلا والعود الازرق واهتماماً بكم وحيافه
بسم ربعي جميع وبسم شيخي وابرز الاعيان = نقلطكم على مركا الكرامه وانتم احلافه
بكم رحب شلال وهيجن الشياب للشبان = وبكم نصخر مضامين القصيد ونرمي سفافه
لعلك يالقصيد الي نهار الجمع مالك شأن = لعله للذهاب ولانبي بيته ولا قافه
ان كانه مايجي مثل الكريم مقلط الضيفان = يصخر من هلا يامرحبا للطيّب ضيافه
ولا هو للضديد مجردا حده كما شامان = كما الفولاذ مرهوف الحديد بكف سيافه
وانا قست المسافة وامتطيت من الخيول حصان = حصاناً مايخيب هقوة الهاقي بمحذافه
اميز وأجتنب فكر الغرور ومحزمي مليان = واوردهن على عداً يشوق الورد وتعافه
بعدها ياهجوسي سم واقلط واذكر الرحمن = وتشرف بالشيوخ وكل حراً راس مشرافه
وإلى حامن طيورك يالنبا تبقا بك العقبان = ومن حوّل عليك من الطيور يروّح علافه
وإلى قالو على يدين الاطبا يشفي المرضان = نقول ايضا من اتباع الحكيم رجال عرافه
ومادام ضيوفنا الباشات شيخان ونسل شيخان = عيال مجرب ٍ تخشا دهاه الترك وتخافه
لهم جل المقام وشيمة الحاكم لهم من كان = ووصاياهم لنا حب الوطن وحماية اطرافه
ولهم تقدير ابو متعب وفخر الصيرمي سلطان = ولهم ميثاق نايف والذليل عيونه خلافه
ولهمم ضحكة حجاج المرجله شيخ العرب سلمان = وهو رمز الوطن وعيون ليله خصم حوافه
يقولون الوفا طبع الوفي والاول الربحان = وانا اقول الوفيّ يبقا وفي وينافس اسلافه
من سليمان باشا الاول إلى الحاضر سليمان = رجالاً من وقف في ماقفه يافيّ بميقافه
عساها شجرة تبذر نواميها على الاحسان = وعسا شمس الحقايق مشرقه ماهي بكسافه
لكم منا الوفا كل الوفا مايلحقه نقصان = مادام انا نشيل حمولنا لو ماهي خفافه
وإلى ضامت ظهور الزمل ماضامت ظهر شقران = جملنا مانشاور في جملناً عقولاً سخافه
ومادامي عود من حزمه وقدها يصهر الصوان = مواهيبا مفارشها الفخر ولحافها لحافه
هلا بك عند ربعك عضدك الايمن على البرهان = تحت حكم الزعيم وراية التوحيد واهدافه
رجالاً من يخون الدار ماله عندنا مسكان = وابشرك الصحايف كلبوها بيض ونظافه



الشاعر / سليمان حمدان ابن جبيل الميهوبي البلوي