صار المعلم شماعه لماعه // أرجو الإطلاع

( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
أخواني / أخواتي أعضاء منتدى بلي العريق أسعد الله صباحكم / مسائكم بخير أردت من خلال هذا الموضوع الذي اطلقت عليه هذا العنوان ( صار المعلم شماعه لماعه ) أن نتناقش بعقلانيه ومنطق عن هذا الموضوع .
في البداية وبصفتي معلم مرحلة متوسطة في مدارس الأبناء ( المدنية العسكرية ) شدني موضوع الأخ الغالي علي / أبو بدر السرحاني من خلال موضوعه ( الفرق بين معلم الأمس واليوم ) نعم يوجد فرق من ناحية :

( الوسائل )
الماضي : معدومه (( حدهم طباشير ))
الحاضر : متوفره (( سبورة ذكية , بروجكتر , معامل .... ))
(الحقوق الماليه )
الماضي : ممنوحه
الحاضر : مسلوبه (( اكبر إحباط ))

( أعداد الطلاب )
الماضي : قليل
الحاضر : بإزدياد

( العقاب )
الماضي : مسموح
الحاضر : ممنوع
النبي صلى الله عليه وسلم قال في تعليم الأبناء للصلاة (( واضربوهم عليها بعشر ))
( الثقة في المعلم وهيبته)
الماضي : موجودة
الحاضر : معدومه
( قرارات الوزارة )
الماضي : هادفه
الحاضر : هادمه
(( وأفشل قرار التقويم المستمر يا أخوان هذا النظام يحتاج إلى أعداد قليلة من الطلاب أساسا" نظام الوزارة في أعداد الطلاب أن لا يتجاوز عدد الفصل أكثر من 25 طالب وحنا حاليا" 40 طالب ))
( من جانب المقارنه مع الوظائف الأخرى)
التدريس : أصعب وظيفة لما فيها من ثقل الأمانة , والمعلم هو الموظف الوحيد الذي طول اليوم وهو يكد ويتعب ويصارخ ...
غيرها : نوم , فطور , حش , إشاعات , جولات , بلوت , فركات , قهوة وشاي ...
وأكثر من ينتقد المعلمين هم اشخاص غيورين ياخي حنا تعبنا في الدراسة وكرفنا وحصلنا اللي نبيه وغيرنا همه النوم ويخلص الثانوية ويدخل العسكرية ..

( اولياء الأمور )
الماضي : حريصين على تعليم أبنائهم
الحاضر : متحجرين همه دلع ولده , يا أخوان أنا أدرس في المدينة العسكري وأنتم تعرفون أكثر سكانها من أي جهه ( قمة الأحترام والتقدير ) حتى والله من أبنائهم ما حصلنا ألا كل خير وانا لي اكثر من ست سنوات والله ما واجهت أي مشكله , بينما زملائي في البلد ههههه حدث ولا حرج مضاربات حتى السيارات لم تسلم من أذاهم ...

عموما" انا أطلت عليكم ولاكن .... ( اسأل مجرب ولا تسأل طبيب )