آآآآآآآآآآهـ..... من أنذال .. اللقالق

بسم الله الرحمن الرحيم

كان في قديم الزمان .. لقلقي يحب له .لقلقية . وهي كذلك تبادله ذلك الحب فقرر أن يتقدم لخطبتها .والزواج

منها بعد أن أضناه الحب والغرام فرقص لها عند شجرة الرمان رقصت الزواج فوافقت بدون تردد أو تفكير وفي فصل الربيع أعلنوا الفرح وإجتمعت طيور اللقالق تهنئ وتبارك وهي فرحانه بعد أن كان نهاية هذا الحب الزواج

ولم يكن يدور في تفكيرهما أن فية عيون ترقبهما وأيدي

عابثة تنتظرهما

وفي يوم من الأيام قررا ..أن يكون لهما دور في هذه الحياة ويكون عندهم لقالق صغيرين حلوين لتزدان حياتهما بهما وليتفاخر ا عند اللقالق.. بثمرة حبهما

فقاما ببناء عش الأمان لفراخهما ليقيهما من شدة الحر والبرد

فوضعت له بيضتان صغيرتان بعد عناء ومعاناة من الألم

شعرت بعدها بالعزة والفخر والكبرياء عندما رأت الفرح

والإبتسامه على محيا زوجها اللقلقي

وفي غفلة منهما امتدت يد العبث إلى عشهما وقامت بأخذ بيضتيهما وتم استبدالهما ببيضتي دجاج وبعد إحتضانهما أشهر قليلة فقس البيض ولكن المصيبة الكبرى أنه لم يكونا لقالق بل صيصان دجاج وعندما شاهد اللقلقي ذلك المنظر المخيف أرعد وزمجر وتوعد .. وهي تبكي وتتوسل إليه

أن يتحقق من الأمر ولكن ..هيهات ..هيهات .وقبل أن يغادر المكان .نظرة إليه بعيون حزينة وقلب ملئ بالحب

الطاهر وهي تردد{يالقلقي ماكنت أخونك..مع الديك ..البيضة . اللي بعشنا من دجاجة } ولكنه غادر المكان غاضباً وما هي إلا ساعة أو أقل وهو راجع

ومعه جمع غفير من اللقالق لتنفيذ الحكم العرفي لطيور اللقالق .. وهي تتنهد وتتذكر الأيام الخوالي وكلامه عن الحب و الإخلاص فبكت بشدة لانها لم تتوقع كل هذا المصير

في ذنب وجريمة لم ترتكبها..فقامت اللقالق بالهجوم على صيصان الدجاجة والهجوم على اللقلقية وضربهما حتى الموت وأخذت

تنظر إلى حبيبها وهي تودعه وتقول {ذبحتني قدام ربعك .وأنا أغليك....وكسرت قلبي كسر الزجاجة}ثم فارقت الحياة فكانت آخر كلماتها حسبي الله عليك يالقلقي

الشاهد

1- أن العبث له نتائج وإضرار بالغير ممكن تؤدي إلى قتل نفس بريئة

2- عدم إتخاذ القرارات المصيرية إلا بعد التثبت من صحتها وثبوتها

3- هذا حكم الخيانة عند الطيور فما بال بعض الناس ميت إحساسهم وغيرتهم على أنفسهم وأهلهم

آرئكم وتعليقاتكم

خاتمة

يا حضرة جناب الضيق فارقنا ... ترى ما للصدور أزرار ..