شوف ما ينطبق على شخصيتك وابدا بالتعديل .... و لاتكابر.... والامر بينك و بين نفسك....


النماذج العشرة للتفكيرالمعوج:
أولاً :كل شيء أو لا شيء :
في هذا النموذج يرى الأشياءأبيض وأسود، لو أن الأمر لم يكن كاملاً فإن ذلك يعتبر فشلاً ذريعاً بالنسبة له. إذاكان صاحب هذا النوع شخصاً مستمراً على برامج تخسيس الوزن مثلاً فأكل حلواً فإنهيحدث نفسه قائلاً: (لقد أفسدت برنامجي تماماً) وبذلك يقوم بأكل كل الحلوى الموجودة،إن نظرية الحصول على كل شيء أو لا شيء تنتهي بالحصول على لا شيء!
ثانياً:المبالغة في التعميم :
في هذا النموذج يرى الشخصحادثة مؤسفة واحدة مثل رفض عاطفي أو فصل من العمل كخسارة أبدية، لذا فإنه يستخدمألفاظ كـ دائماً أو أبداً عندما يفكر في الحادثة، صاحب هذاالتفكيرلو كان تاجراً وخرج منمحله فرأى سيارته مصدومة فإنه يقول: (حظي السيئ، دائماً تحصل لي هذه المشاكل) أوكما يقول المثل العامي "أينما أصوبها تأتي عوجاء".
ثالثاً: المصفي العقلي :
في هذا النموذج يأتي الشخصبمشكلة واحدة سلبية ثم يتعمق في العيش فيها بحيث يصبح يرى الأشياء مظلمة بسبب هذهالمشكلة مثل نقطة الحبر التي تسود كأس الماء، هكذا التعبير عنده.
كأن يلقي صاحبهذا النوع منالتفكيرعرضاً أوكلمة أمام الناس أو يقوم بعمل ما، فيمتدحه الآخرون غير أن أحدهم يعطيه نقداً، فيمكثأياماً في شعور سلبي ويتجاهل جميع المدائح الإيجابية.
رابعاً:إلغاء الإيجابية :
في هذا النموذج يرفض الشخصالتجارب الإيجابية بإصراره على أنها شيء لا يحسب فهو إذا عمل عملاً جيداً يقوللنفسه: (لم يكن بالدرجة المطلوبة) أو (أي شخص قد يعمل هذا)، إلغاء الإيجابيات يأخذمتعة الحياة ويجعل الشخص يشعر بعدم التقدير والتشجيع.

خامساً: التسرع في الحكم :
في هذا النموذج يقاطع الشخص الأمور السلبية عندما لا يجد حقائق تؤيد حكمهالنهائي على الأمور، فصاحب هذا النوع منالتفكيريصدر الأحكام جزافاً، كأنيحكم على شخص بأنه يتصرف اتجاهه بسلبية دون أن يتحقق.

سادساً: التضخيم :
في هذا النموذج يضخم الشخص أهميةمشاكله ونواقصه أو يقلل من إمكاناته وميزاته، (أي ميزات؟!) هكذا قد يقول.

سابعاً:الحكم العاطفي :
في هذا النموذجيستنتج الشخص أن مشاعره السلبية تعكس حقائق الأمور. (أشعر بالذعر من ركوب الطائرة،لابد أن ركوب الطائرة خطر جداً) أو (أشعر بالذنب، لابد أني شخص سيء) أو (أشعربالغضب، هذا يثبت أني مظلوم) أو (أشعر باليأس، لابد إذاً أني يائس) أو (أشعربالضيقة في الصدر، لابد أن تحصل مشكلة) هكذا بالحكم العاطفي، يربط بين مشاعره وبينحقائق الأمور.

ثامناً:الجمل الافتراضية :
في هذا النموذج يخبر الشخص نفسه بأن الأشياء (يفترض) (لابد) أن تكون كما يتوقعأو يتأمل، بعد تقديم عرض صعب وشرحه لمجموعة من المسئولين أو الناس يخبر نفسه: (كانمن المفترض أن لا أخطئ كل هذه الأخطاء)، هذا يجعله يتوقف عن التحدث أمام الناس لعدةأسابيع (لابد) (من المفترض) (من الواجب) (يجب أن) ..... الخ، هذه الجمل وأمثالهاتقود إلى الذنب والاستياء والتأنيب، الجمل الافتراضية تقود أيضاً إلى الغضبوالاستياء، البعض يستخدم الجمل الافتراضية من باب الدافع، مثل: يجب ألا آكل هذهالحلويات) (المفروض أن أمتنع عن الإسراف في القهوة والشاي)، لكنها في الحقيقة لاتعمل، لأنها تجعل من الإنسان شخصاً عصبي المزاج وثائراً على فقدان حريته، لذا فهيتفشل.

تاسعاً:التصنيف :
التصنيف نموذجالغلو والمبالغة في نموذج كل شيء أو لا شيء السابق ذكره، بدلاً من القول (لقدأخطأت) يرفق الشخص ملصقاً وتصنيفاً يقول ]أنا خاسر فاشل[، قد يصنف نفسه ]أحمق[ أو ]بليد[ هذا النموذج معوج، لأنك لست ما تقوم به، هذه التصنيفات تقود إلى القلقوالاستياء والغضب وضعف الثقة بالنفس، قد يلجأ صاحب هذا النوع منالتفكيرإلى تصنيف الناس أيضاً،فعندما يسيء له شخص فإنه يصنفه ]هذا إنسان حقير[ وعلى أثرها قد يعتقد الشخص أنالمشكلة مع هذا الشخص أو ذاك، الحقيقة أنها معه هو في طريقة تفكيره، قد يصدر أصحابهذا النوع منالتفكيرالتصنيفات على مجموعة من الناس أو على قبائل الأمر الذي يزيدها صعوبة.

عاشراً:التأنيب :
في هذا النموذج يجعلالشخص نفسه مسئولا عن أمور وحوادث هو لا يستطيع التحكم فيها، لو أن امرأة من أصحابهذا النوع منالتفكيرتلقتخبراً من المدرسة بأن ابنها يلاقي صعوبة في الدراسة، فإنها قد تلوم نفسها بأنها أمغير صالحة بدلاً من أن تبحث عن الأسباب أو العلاجات.
التأنيب يقود إلى الخجلوالشعور بالذنب، البعض يفعل العكس فهو يلوم الآخرين أو القدر أو الظروف على مشاكله،قد يقول الشخص: (السبب في أن زواجي لم ينجح، عنجهية عقلية زوجتي) لا تعجب إذا سمعتالبعض يلوم الحكومة والمجتمع والأهل إلى آخر القائمة، لأنهم تسببوا في جر مشكلة مثلهذه له.
المطلوب من كل قارئ ان يتعرفعلى هذه النماذج المعوجة و يبدأ بتعديل ماقد يتواجد منها في تفكيره وسلوكه ودمتمسالمين متفوقين@ابوفيصل