نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



راحت من يديني كذا وانـا اناظـر فـي يـدي
لا قادر اوصل دربها ولا قـادر اقـوى بعادهـا
حسيت يوم اف فراقها كن جسدي ما هو جسدي
مثل الشعوب اللي تحس غربة وهـي ببلادهـا
قولولها محتاجهـا والشـوق حادينـي حـدي
تعبت من كثر السهـر البعـد نفسـي بادهـا
ضاع جهدي فدوة لها لو منها ضـاع جهـدي
احط موعد وانتظـر يمكـن تجـي بميعادهـا
هي بس ترجعلي وانا نذرٍ علـي اذبـح فـدي
واني ماعاد انسى ابد تاريـخ عيـد ميلادهـا
ازعلتها وكان السبب تافه مثل وجـه الـردي
انـي نسيـت اذكـر ابـارك للفـرح بعيادهـا
تطور الموقف وانا ماكنت في الموقـف هـدي
كابرت انا ومثلي بعـد هـي كابـرت بعنادهـا
الحق معها واعترف والحـق مـا والله يغـدي
والغلطة ماتحسب على اللي لا غلط ماعادهـا
قولولها يشهد علـي الليـل والجـرح النـدي
ساعة عطتني ظهرها والقلب يصـرخ نادهـا
وان كانها عيت تجي وراحت ورى البعد تعـدي
الله معاها بس تقـول البعـد وشهـو فادهـا
واذا سكتت او دنقت او طالعة صـوب الجـدي
تـراه ودهـا بالرجـوع وعنادهـا ماقادهـا
خلوها لي وانا اجـي احـط يدهـا فـي يـدي
وكان العنـــــــــــــــاد براســــــــــــــــــــــــــــهـا ابــــــــــــــــوس راس عنادهـــــــــــــــــــــــــا


للشاعر / ثامر شبيب


مما راق لي و اعجبني
خيالة بلي




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي