غياب الحوار بين الآباء والأبناء ، موضوع للنقاش ! !


أحبتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

، وأسعد الله أوقاتكم .


لا شك أيها الأحبة أن العلاقة بين الآباء و الأبناء تكون بمحبةٍ وود واحترام وتفاهم ، وقد

تكون متوترة ومتأزمة لعدم وجود رابط ود أوتفاهم أوحوار هادف يهدف إلى زيادة الصلة .



ولذلك فإن غياب الحوار البنّاء والفعّال بين الآباء والأبناء ، يجعل الابن لا يثق في والديه ،

ولا يبوح لهما بأسراره الخاصة ، بل أنهيفضل أن يأخذ معلوماته من الصحبة والإنترنت بدلاً

من الوالدين البعيدين عنه بحنانهما ورعايتهما .



ومع ضخامة حجم هذه الظاهرة إلا أن كثيرًا من الآباء لم ينتبهوا إلى خطورتها ، معتقدين

أنه ليس مطلوبا منهم أي شئ تجاه أبنائهم سوى توفير المسكن والملبس و الدش

والإنترنت وألعاب التسلية والتي ربما تُشغل الفراغ لديهم ولكنها لا تُغني عن والديهم .



ولا يكون ذلك عدم حب الآباء لأبنائهم ، لا فهم ثمرة القلوب وقرة الأعين ، ولكن

ما ننبه إليه أن هذا الحب لايمكن أن يتحقق إلا بالتربية السليمة للأبناء التي تتطلب من

الآباء حمايتهم بالتحاور والتشاور معهم ، ومحاولة معرفة ما يجول بأفكارهم ومساعدتهم

في حل مشاكلهم الخاصة والتقرّب والتودد إليهم .


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



ولكن يا ترى !.. من المتسبب فى هذه

الظاهرة .. الآباء أم الأبناء ؟ وما هي خطورة غياب الحوار الهادف بين الطرفين ؟





أرجو من أحبتي الكرام قرّاء هذا الموضوع الطرح

الجيد والهادف في هذا النقاش .






سائلاً الله عز وجل التوفيق للجميع .




والله يحفظكم . .


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

محبكم / أبو أحمد الهرفي . .