بيني وبين دمعتي..
ارتشاف الصمت..
أخبريني..دمعتي
أوَ للصمت ارتشاف..!!؟؟
كمن يتجرع سقية ماء الجفاف..!!
هي قادمة..لاتُلقي بالاً..
فالجفن في وضع ارتجاف..
وستنزل..
وستنزلين..
وسأصمت..
أنا..لا أنتي...
عندها..سأرتشف الصمت..
وأنتي تخُطين حبرك على وجنتي..
وأستقي شُرب الجفاف..
وستُعبّديُ درب السواد..
بألف دمعةٍ من سُهاد..
وستبعديني..
أتجرعُ كأس الجفاف..
فلا تُلقي بالاً..هي قادمة..
الى نهاية الإبتداء..
أخبريني. .دمعتي..
بل أخبروني..
يارفاق الإقتداء..
أوصلنا الى افتراق..؟؟
أم علني أنا من يكون مطية من هُم رفاق..!!
أخبروني..
ماهو معنى الرفاق..؟؟
أينهم؟؟..حينما بللت الثرى بعيني الغارقة..
كُنت أخجل أن تكونَ بعين غيري شارقة..
كُنت أخجل الإعتراف..
مع أنني أهوى الرِواء بطعم أيدي الإغتراف..
وسأغرف الدمع رواءً ليرتوي زمن العجاف..
أخبريني..أخبروني..
هل دُق ناقوس النهاية..؟؟!!
أم علني سمعتُ صوتاً يُسمع فصل الرواية..
فالرواية يسمعونها من هم رفاق..
يستمتعون..ويسمعون..
والرواية هوايتي..
والإغتراف سيقتل صمت الرواية..
وسأشرب الى أن أرتوي..
أو..
الى أن أكتوي..
بخاتمة فصل الرواية...
وستنزلين..
بألف جُرحٍ تُكلمين..
تُكَلِِّمين..وَتُكْملِين..
والرفق يهذي : يا رفاق..
يارفاق..
فلا تُلقي بالاً ..دمعتي..
فهاكِ ضوء شمعتي..
فالشمع يبكي حينما يكتوي..
أماأنا..
..
فلن أرتوي..
الى أن أكتوي..
بلذعة سقيا الجفاف..
المفضلات