بسم الله الرحمن الرحيميعرف الجميع إن الحفاظ على الذوق العام مطلب للجميع بدون استثنا فتجد المتلقي عندما يتصفح الموضوع سوا مقال أو شعر اونثر فانه يبحث عن الإبداع دوما فتجد رده على الموضوع الذي إمامه مرتبط بشكل مباشر بما يجده مكتوب فإذا وجد الذي إمامه يغني ذائقته الادبيه ويضيف له رصيد معرفي أو ثقافي فان تفاعله مع النص الذي إمامه يكون على قدر مافى هذا النص من إبداع أو العكس فتجد الردود متفاوتة في ذلك بل تجد البعض عندما يجد بعض المواضيع المطروحة لاستحق القراءة والمرور يتجاهلها بغض النظر عن الكاتب ومن يكون والملاحظ هذه الأيام هو تجاهل البعض للذوق العام وعدم الاكتراث له وللمتلقي فتجد بعض المواضيع التي تنزل ليس لها أي مردود ثقافي أو أدبي وإنما حشو كلام لايقدم ولا يؤخر وعندما يرجع المتلقي لما كتب سابقا من شعر أو أدب أو مقال ويقارنه بما يكتب ألان تجده يعض أصابع الندم ويجر الحسرة خلف الحسرة على تلك الأيام المليئة بثقافة والمعرفة حتى الإشباع وقد كان الأدباء والشعراء يحسبون إلف حساب لكل صغيره وكبيره في نصوصهم خوفا من النقد فتجد البعض منهم يمكث في قصيده أو قصه أو أي نص شهور وربما سنين قبل طرحها للمتلقي وسبب ذلك الحرص هو معرفته إن مايكتبه هو ملك له قبل إن ينزل للقاري وبمجرد نزوله تكون ملكيته قد انتقلت لذائقة المتلقي وعندها يكون النص إما شاهد له أو عليه ومن هذا المنطلق أقول لكل كاتب أو شاعر أو قاص إن يتقى الله في نفسه أولا ثم بذائقة المتلقي التي تبحث عن المفيد وان يراعى ويحرص على إن يكون مايكتب هو شاهد له لأعليه وان يثق تمام الثقة إن مايكتبه ويبقي هو ما يكون فيه ما يروي ذائقة المتلقي وان غير ذلك يمضى في سراديب النسيان ومزبلة الأدب وان يجعل القصائد الخالدةاو القصص أو الرويات التي مازالت تملا السمع والبصر برغم رحيل أصحابها منذو مئات السنين قدوة له
المفضلات