تقع مدينة حقل في شمال غرب المملكة العربية السعودية وعلى الساحل الشمالي الشرقي لخليج العقبة وتبعد عن مدينة العقبة الأردنية حوالي 30 كيلو متر جنوبا وعلى دائرة عرض 18 و29 5 شمالا ، وخط طول 57و34 5 شرقا. وهي تابعه لمنطقة تبوك وتبعد عن مدينة تبوك بمسافة ( 200 كم) ويبلغ عدد سكان محافظة حقل حوالي 25 ألف نسمه .حقل قرية بجانب أيله على البحر ، ونسب أليها أبو محمد عبد الله بن الحكم بن عين القلي مولى نافع مولى عثمان بن عفان ( رضي الله عنه) وكان إماما فقيها فاضلا ، توفي في شهر رمضان سنة 224هـ ومولده سنة 154 هـ .
ورد ذكر حقل في مخطوط رحلة الشتاء والصيف وفيه نخيل وآبار طيبة الماء وكانت حقل المنزل التاسع من مسيرة الحاج المصري من بلاده . وكان ذلك في عام ( 1112 هـ ) وقد جاء في ذكر حقل بالمخطوط هذا البيت :
وسارت إلى حقل فروت بمائه
ومرت بوادي قر بعد روائها
ومن كل هذا يتضح أن حقل معروفه قديما ، فقد عرفت في الجاهلية كما ظهر من شعر الشعراء الذين عاشوا في ذلك الوقت.
وقال الأستاذ حمد الجاسر في كتابه ( في شمال غرب الجزيرة) عرفت حقل قديما بأنها ميناء تيماء و تبوك ، والمعلومات عنها في هذه الناحية قليلة . ولكنها اشتهرت فترة من الزمان حينما كانت أحد الأماكن التي يمر بها طريق الحجاج من مصر – بطريق البر ، ثم هجرت حقبة من الزمن بعد أن امتد نفوذ الصليبين إلى نواحي فلسطين .
وقد ذكر المتقدمون أنها ساحل تيماء ، وذلك باعتبار تيماء أهم بلدة تقع في شمال الجزيرة ، وكانت اعمر و أقوى من تبوك التي فاقتها هذه الأيام عمرانا .
ونظرا لموقع حقل و أهميته فقد اهتم الملك عبد العزيز آ ل سعود رحمه الله وطيب ثراه بها إحدى قلاعه عام 1359 هـ والتي تحولت فيما بعد إلى مجمع الدوائر الحكومية ومن جوار القلعة وحولها بات النواة السكنية الأولى تظهر بالتدريج .
و بفضل جهود المملكة ودعم حكومة المملكة العربية السعودية انتقلت حقل من حياة البداوة إلى حياة العمران و الحضارة حتى أصبحت حقل الآن من
أجمال المدن الساحلية الموجودة بمنطقة تبوك عامرة بالمساكن الحديثة والمرافق العامة و الإدارات الحكومية ، وكثرت بها المدارس والمستشفيات وعم بها الرخاء والنعمة و أصبحت مصيفا رائعا هادئا لكل من يفد أليها من جميع أنحاء المملكة لما تتميز به من جمال في الطبيعة وشواطئ ساحلية و مسابح بحرية تتميز بالشعب المرجانية الجميلة ومناخ معتدل صيفا خالي من الرطوبة ودافئا شتاء يجذب السائح والمتردد عليها .




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



















































شكرا للزميل حسين مطيرعلى التعاون معي