مقال رائع جلاد الرويبضه فعلا انك جلاد الرويبضه بقلمك الساحر الشفاف الصادق , أهنئك ..
أخي جلاد الرويبضه حينما خلق الله الكون خلق معه الحق والباطل يتصارعا حتى يوم يبعثون وتلك من سنن الله بتدافع الخلق . حتى لاتفسد الأرض . فقد كثر ياخي التزوير - والكذب - والغش - والرشوه - وبلغ ببعضهم والعياذ بالله من الجبن والخوار والمسكنه والذل , تحريض المساكين الضعاف نيابة عنهم بالمدافعه والتستر خلفهم لكسب حق في قرارة أنفسهم لايستحقوه , وتلك الأمور شانها عظيم وقس عل ذلك :
أولا : التزوير وشهادة الزور : قال تعالى (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) (الفرقان:72). و يقول: (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) (الحج: من الآية30). ويقول : (وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً) وهي جريمة خطيرة، وظلم سافر هدام، تبعث على غمط الحقوق، واستلاب الأموال، وإشاعة الفوضى في المجتمع، بمساندة المجرمين على جرائم التدليس والابتزاز.
ثانيا : الكذب : قال تعالى: ((إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون )) وقال تعالى: ((ويل لكل أفاك أثيم)) وهو مخالفة القول للواقع . وهو من أبشع العيوب والجرائم، ومصدر الآثام الشرور، وداعية الفضيحة والسقوط. لذلك حرمته الشريعة الإسلامية، ونعت على المتصفين به، توعدتهم في الكتاب والسنة:
ثالثاً :الرشوه : قال تعالى {وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}. قيل في المحاباة والجعل؛ قال صاحب القاموس: الرشوة مثلثة الجعل، ورشاه أعطاه، وارتشى أخذها، واسترشى طلبها، والفصيل طلب الرضاع، والرشاء ككساء: الحبل.
وإذا استخدمت الأمور أعلاه بحيازة الحق والادعاء به , يحصل التدافع بين البشر ولاكن بالنهاية ألعاقبة للمتقين.

لقد عالج طرحك أمراض المشيخه المتفشيه والعياذ بالله ,وخصوصا إذا كانت :
المشيخه /محصوره لأصحابها ومتوارث عليها خلف عن سلف عند العرب وعند الجهات المسؤوله

أنني استغرب يأخي جلاد الرويبضه من ألا نسان أذا طغى ونسي الله فأنساه نفسه , ورمى الناس بدائه وانسل فتلك من مصائب الأمور وقانا الله وإياكم من شرور أنفسنا , وجعلنا من الشهداء والصديقين . والعاقبة للمتقين .والى مقال أخر بأذن الله .