المطاوعه ولعبة التحزب...
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
ازعجني شيئا حدث معي جعلني اكتب مافي خاطري عن هذا الموضوع
بداية اريد القول ان هذا الكلام الذي سوفا اقوله ليس المقصود منه التجريح او التهجم انما هو شي اصبح مزعجا لي وللاخرين .
المسجد لهو هدف معروف وهو العبادة ولكنه لا يختصر علي هدف واحد انما كان المسجد له ادوار واهداف جهلنا عنها كان المسجد في العهد النبوي له ادوار عضيمة منها الاجتماع في المسجد وتعلم علوم الدين والدنيا وكان مقرا لقيادة الجيوش الاسلامية ومقرا لحل المشاكل التي تهم المسلمين والكثير الكثير اما الان اصبح المسجد دوره محدود للعباده فقط .
لعلي اطرح سؤال هنا لماذا اصبح دور المسجد مقتصرا علي حلقات التحفيظ والدعوه ؟
سوفا ابدا بي حلقات التحفيظ من خلال تجربتي في حلقات التحفيظ احسست اني شخص غريب وغير مرغوب به لاني ببساطه لست منهم لاني اعتقد انهم ينظرون الي الاشخاص الذين الغير معفي الدقن ولا مسبل الثوب
انهم مقصرين وغير متبعين السنه وهذا ما ازعجني لانهم يفرقون بين مسلم ومسلم من خلال ما يعتقدونه من الفهم السقيم للدين .
اما بالنسبه للدعوة ارى ان مقصرين في هذا المجال كما ان الاسلوب الخطابي قديم ولا يرتقي بمستوئ العصر الذي نحن فيه وازيد واقول ان اسلوب المطاوعه في التعامل مع الدعوه لا نجد به محاور للامل والنظره المستقبليه الذي يحدث هاذه الايام ان اسلوب بعض المطاوعة منفر وسطحي وفيه كثير من الوعيد وقليل من الترغيب .
اسمحولي ان ارجع الي قضية مهمة وهي الاهتمام با لمظهر الخارجي والتغافل عن الشي المهم وهو صلاح القلب والنيات لاني ارئ ان بعض المطاوعه اصلحهم الله كثيرا ما يهتمون بالمظهر ولا يعطون قلب نفس الاهتمام من هنا اقول لابد من الرجوع الي الاساسيات وعدم التغافل عنها لو اهتممنا بل الاساسيات ل صلح حال الامه .
صابرومحتسب،،،امل وحلم