بحث كامل بالصور عن اليهود وعلى عدة حلقات..الحلقة الخامسة عشرة..؟؟
الحلقة الخامسة عشرة
و يضيف قائلا : دخلت أحد المنازل فوجدته مليئا بالأثاث الممزق و كافة أنواع الشظايا ، و رأيت بعض الجثث البارزة ، حيث أدركت أنه في هذا المكان تمت التصفية بواسطة الرشاشات و القنابل اليدوية و السكاكين ، و عندما هممت بمغادرة المكان سمعت أصوات أنات و و بحثت عن المصدر فتعثرت قدمي بقدم صغيرة حارة ، لقد كانت فتاة في العاشرة من عمرها مزقت بقنبلة يدوية و لكنها لا تزال على قيد الحياة ، و عندما حاولت بحملها ، حاول أحد الضباط اليهود منعي فدفعته جانبا ، ثم واصلت عملي ، فلم يكن هناك من الأحياء إلا امرأتين إحداهما عجوز اختبأت خلف كومة من الحطب ، و كان في القرية 400 شخص هرب منهم أربعون و ذبح الباقون بدون تمييز ..
و بعد المجزرة افتخر رئيس الوزراء اليهودي مناحيم بيغين بهذه المذبحة في أحد كتبه حيث قال :
كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي أخذوا يفرون مذعورين ، فمن أصل 800 ألف عربي كانوا يعيشون على أرض فلسطين لم يبق إلا 165 ألف ، إن عملية دير ياسين ، تسببت في انتصارات عظيمة على أرض المعركة..
--------------------------
مذبحة قرية أبو شوشة
في 14 مايو عام 1948 للميلاد
حيث بدأت مذبحة قرية أبو شوشة القريبة من قرية دير ياسين فجرا و راح ضحيتها 50 من الرجال و النساء و الشيوخ و الأطفال ، حيث ضربت رؤوس العديد منهم بالفؤوس ، و أطلق لواء الجناح العسكري اليهودي النار على كل شيء متحرك في القرية ، بل و حتى البهائم لم تسلم من أيديهم !
مذبحة اللد
حيث نفذت وحدة الكوماندوز اليهودية بقيادة الإرهابي الخبيث موشى ديان المجزرة ، بعد أن اقتحمت مدينة لد في وقت متأخر من الليل ، تحت وابل من قذائف المدفعية ، و إطلاق النار الغزير على كل شيء يتحرك في شوارع المدينة ، و احتمى المواطنون العرب المسلمون من الهجوم في مسجد دهمش ، و ما إن وصل اليهود إلى المسجد حتى قتلوا 176 مدنيا ، حاولوا الإحتماء بالمسجد مما رفع ضحايا المجزرة إلى 426 قتيلا الذين نسأل الله تعالى أن يتقبلهم في الشهداء ، و بعد توقف عملية الذبح ، اقتيد المدنيون العزل إلى ملعب المدينة ، حيث تم اعتقال الشباب ، و اعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط من أجل مغادرة المدينة سيرا على الأقدام في اتجاه منطقة الجيش الأردني ، دون ماء أو طعام ، مما سبب في وفاة الكثير من النساء و الأطفال و الشيوخ
مجزرة قبية
في 14 أكتوبر 1959 للميلاد : حيث قامت قوات من الجيش النظامي اليهودي بتطويق قرية قبية بقوة قوامها حوالي 600 جندي يهودي ، بعد قصف القرية بالمدفعية اليهودية ، و بعد ذلك اقتحمت القوات اليهودية القرية و هي تطلق النار بشكل عشوائي ، و قامت قوات يهودية أخرى بتفجير عبوات ناسفة حول بعض المنازل ، و قال شهود عيان نجوا من المذبحة أن جنودا يهود ، أطلقوا النار على كل من حاول الفرار من المنازل المطوقة بالعبوات الناسفة ، و كانت حصيلة المجزرة تدمير 56 منزلا ، و مسجد القرية و مدرستها و مخزن المياه الذي يغذيها ، كما قتل فيها أكثر من 67 قتيل معظمهم من النساء و الشيوخ و الأطفال ، و جرح مئات آخرين ، و في أعقاب المناظر شوهدت مناظر بقيت عالقة في الأذهان ، من بينها امرأة جلست فوق كومة من الأنقاض ، و أرسلت نظرة يائسة إلى السماء فيما برزت تحت الأنقاض أيدي و أرجل صغيرة هي أشلاء أولادها الستة و كانت جثة زوجها الممزقة بالرصاص ملقاة بالأرض المواجهة ، كما صرح الجنرال فان بينيكه ، كبير مراقبي الأمم المتحدة في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي أن الهجوم كان مدبرا و نفذته قوات نظامية يهودية
مذبحة صبرا و شاتيلا
في 18 سبتمبر 1982 : ففي غروب شمس يوم الخميس السادس عشر من سبتمبر عام 1982 بدأت عملية اقتحام المخيمين ، و استمرت المجزرة التي نفذتها ميليشيات الكتائب اللبنانية المارونية الصليبية و جنود الإحتلال اليهودي ، حوالي 36 ساعة ، كان الجيش اليهودي خلالها يحاصر المخيمين ، و يمنع الدخول أو الخروج منهما ، كما أطلق اليهود القنابل المضيئة ليلا لتسهيل مهمة الميليشيات الصليبية ، و بدأ تسرب الأخبار عن هذه المجزرة بعد فرار عدد من النساء و الأطفال إلى مستشفى غزة لمخيم شاتيلا ، حيث أبلغوا الأطباء بالخبر ، بينما وصلت أنباء المذبحة إلى عدد من الصحفيين الأجانب صباح يوم الجمعة ، و قد استمرت المذبحة إلى ظهر يوم السبت ، قتل فيها نحو 3500 مدني من الفلسطينيين المسلمين نسأل الله أن يتقبلهم ، معظمهم من النساء و الأطفال و الشيوخ ، و يذكر أن المجزرة قد تم ارتكابها بقيادة اليهودي الخبيث أرييل شارون ،
الذي كان يرأس الفرقة رقم 101 في الجيش اليهودي آنذاك ،و التي نفذت المذبحة ، التي وقعت تحت شعار : بدون عواطف ، الله يرحمه !، و كانت كلمة السر هي كلمة : أخضر ، و تعني أن طريق الدم مفتوح ، لكن المحكمة العسكرية و التي كلفت بالتحقيق في المجزرة ، اعتبرت أن أوامر قائد اللواء أسيء فهمها ، و تم تغريم عشرة قروش ، أي ما يعادل 14 سنتا أمريكيا ، تقول أم غازي يونس و هي إحدى الناجيات من المذبحة ما نصه :
اقتحموا المخيم في الساعة الخامسة و النصف ، و لم نكن نسمع في البداية إطلاق الرصاص ، وقد كان القتل يتم بالفؤوس و السكاكين ، و كانوا يدفنون الناس أحياء بالجرافات ، هربنا نركض ، حفاة و الرصاص يلاحقنا ، و قد ذبحوا زوجي و ثلاث أبناء لي في المجزرة في غرفة نومهم و قتل صهري أيضا..
و تروي أم محمود ،جارة أم غازي ما شاهدته قائلة :
رأيتهم يذبحون فتاة و هي حامل مع زوجها ، و ابنة خالتي خرجت من المنزل فأمسكوا بها و ذبحوها في الشارع ، و ذبحوا ولدها الصغير الذي كان في حضنها
و يقول غالب سعيد و هو من الناجين ما نصه :
لقد تم إطلاق قذائف مدفعية على المخيم أولا ، كان القتل يتم بأسلحة فيها كواتم صوت ، و استخدموا السيوف و الفؤوس ، و قتلوا شقيقي و أولادي الأربعة ، كما تعرضت عدة فتيات فلسطينيات مسلمات للإعتداء الجنسي عليهن ..؟؟

تقول سنية قاسم بشير ما لفظه :
قتل زوجي و ابني في المجزرة ، و كانت أفظع المشاهد التي شاهدتها ، كان منظر جارتنا الجاجة منيرة عمر ، فقد قتلوها من بعد ما ذبحوا طفلها الرضيع أمام عينيها و عمره أربعة شهور ..؟؟
و تروي ممرضة أمريكية تدعى جيلدور عن شاهد عيان قوله :
قام اليهود باعتقال الأطفال و ذبحوهم ذبح الشياه في مخيمي صبرا و شاتيلا ، و صفوا الناس في الملعب الرياضي و شكلوا فرقا لإعدامهم ..؟؟

و يقول علي خليل عفانا و الذي كان طفلا في الثامنة من عمره آنذاك ما نصه :
كانت الساعة الحادية عشر و النصف ، سمعنا صوت انفجار كبير تلا صوت امرأة تصرخ و تبكي ، اقتحموا منزلنا ، و اندفعوا كالذئاب يفتشون الغرف ، صاحت أمي تستنجد فأمطروها بالرصاص ، مد أبي يده يبحث عن شيء يدافع به عن نفسه ، لكن رصاصهم كان أسرع ، لم أقو على الصراخ ، فانهالوا علي طعنا بالسكاكين ، لا أدري ما الذي جرى بعد ذلك ، لكني وجدت نفسي في المستشفى ملفوف ارأس و الساقين ، قال لي رفيق لي في المدرسة ، كان في زيارة أمه في المستشفى ، أن بيتنا تحول إلى أنقاض ، جاءت خالتي أمس لزيارتي فسألتها عن أفراد عائلتي ، لكنها لم تجب ، لقد ماتوا جميعا ، أنا أعرف ذلك ، و انسابت الدموع على خدي..
و تروي إمرأة ما جرى في المخيم فتقول :
كنا و زوجي و طفلي نستعد للنوم بعدما انتهينا من ترتيب الأغراض التي خربها القصف اليهودي ، و كنا نعيش حالة من الأمن لأنه كان في ظني أن الجيش اللبناني يطوق المخيم ، لكننا تفاجأنا بعشرات الجنود يدخلون علينا و يطلقون النار ، حاونا الهرب ، لكنهم استوقفونا ، و دفعوا زوجي و أبي و أخي و أداروا ظهورهم إلى الحائط و أجبروهم على رفع أيديهم ، ثم أمطروهم بوابل من الرصاص فسقطوا قتلى ، و لما صرخنا أنا و أمي ، شدونا من شعورنا باتجاه حفرة عميقة أحدثها صاروخ إسرائيلي ، لكن أوامرا صدرت لهم بالحضور إلى مكان آخر فتركونا دون أن يطلقوا علينا النار ، ثم هربنا..؟؟
و تروي امرأة أخرى أن اليهود دخلوا عليها في بيتها ، و انهالوا على زوجها بالفأس و شقوا رأسه قسمين ، فلما صرخت أوثقوني بحبل كان بحوزتهم ، رموني أرضا و تناوب 3 منهم على اغتصابي ، و تركوني في حالة غيبوة ، لم أستفق إلا في سيارة الدفاع المدني ، و كان بعض رجال الميليشيات يسحقون الفلسطينيين بالسيارات العسكرية ، و كانوا يرسمون الصليب على جثث القتلى ، و قد قام مصور تلفاز دنمركي يدعى بيتر ستون ، بتصوير العديد من الشاحنات المحملة بالنساء و الأطفال و المسنين متجهين إلى جهة مجهولة..؟؟
و في صبرا و شاتيلا ، تم قتل الناس دون تمييز ، كما تم اغتصاب عدد كبير من النساء ، وكان العديد من النساء رفعن الأعلام البيضاء كناية على الإستسلام غير أنهن كن من أول الضحايا ، بما في ذلك أكثر من 50 امرأة ذهبن للتعبير عن الإستسلام ، و الإخبار أنه لا يوجد مسلحون بالمخيم ، فقتلوهن جميعا ، أما مستشفى عكا ، فقد قتل جميع الأطباء و المرضى فيه ، و كانت فيه ممرضة فلسطينية عمرها 19 عاما ، تم اغتصابها أكثر من 10 مرات ثم قتلت و عثر على جثتها بعد ذلك مشوهة ، و قتل اليهود العديد من المرضى و الجرحى ، و بعض العاملين و السكان الذين لجؤوا إلى المستشفى ، ثم أجبروا 40 مريضا على الصعود في الشاحنات ، و لم يعثر على أي منهم فيما بعد ، و خلال المذبحة قتل اليهود ، الطبيب علي عثمان و الطبيبة سامية الخطيب داخل المستشفى بتهشيم رأسها بالرصاص ، و بعد المجزرة ، قامت آلات الحرب اليهودية بحفر المقابر الجماعية في منتصف النهار في جنوب شاتيلا ، كما و هدموا العديد من المنازل ، و يجدر الإشارة إلى أن المذبحة وقعت متزامنة مع احتفال اليهود بالسنة العبرية الجديدة ، و يروي مراسل جريدة التايم الأمريكية بعد دخوله المخيمات ما رآه قائل :
لم يكن هناك سوى أكوام الخراب و الجثث ، حيث الجثث مكومة فوق بعضها من النساء و الأطفال و الشيوخ و الرجال ، بعضهم قد أصاب الرصاص رأسه ، و بعضهم أيديهم مربوطة إلى الخلف ، و بعضهم أيديهم مربوطة إلى أرجلهم ، بعض أجزاء الرؤوس قد تطايرت ، جثة امرأة تضم طفلها إلى صدرها ، و قد قتلتهما رصاصة واحدة ..؟؟
و في تقرير لمراسل الواشنطن بوسط يقول فيه ما نصه :
بيوت بكاملها هدمتها البولدوزرات اليهودية و حولتها إلى ركام ، جثث مكدسة فوق بعضها أشبه بالدمى ، و فوق الجثث تشير الثقوب التي تظهر في الجدران إلى أنهم أعدموا رميا بالرصاص في شارع مسدود ، هناك عثرنا على فتاتين ، الأولى عمرها حوالي 11 عاما و الثانية بضعة أشهر..؟؟
و يقول حسين رعد ما لفظه :
إن اليهود قاموا بقطع الرؤوس و ضرب الرقاب بالساطور و كانوا يدوسون على الجثث بأقدامهم ، و قد رأيت بعيني قتل 5 أشخاص ، و كانوا يذبحون الأطفال و النساء و الشيوخ ذبح الشياه..؟؟
مذبحة المسجد الإبراهيمي
في 25 فبراير 1994 للميلاد ، فقبل أن يستكمل المصلون صلاة الفجر في الخليل ، دوت أصوات القنابل اليدوية و زخات الرصاص في أرجاء هذا المسجد ، و اخترقت الشظايا رؤوس المصلين و ظهورهم ، لتخلف من الضحايا أكثر من 350 من الموحدين الساجدين ، و قد بدأت الجريمة حين دخل الإرهابي اليهودي باروخ كولدشتاين
و من السجون اليهودية ننقل لك حبيبي القارئ ، ما تأبى الوحوش في الغابات عن فعله و تترفع ، فقد وصل عدد المسجونين عند اليهود 12450 سجين ، و هذا الرقم حسب الإحصائيات اليهودية ، أما الرقم الحقيقي فيجاوز 4
0 سجين بكثير ، و يتعرض هؤلاء المسلمين من الفلسطينيين في غياهب السجون اليهودية إلى كافة ما تفتقت عنه العقلية الإجرامية اليهودية من أنواع التعذيب الجسدي و النفسي كما يأتي :
التعذيب الجسدي ، و من صنوفه التي يصبها السجانون اليهود على المعتقلين الفلسطينيين المسلمين ما يلي :
الضرب و يشمل اللكم و الركل و الصفع و ضرب الرأس بالجدار بل و مختلف أعضاء الجسم و لاسيما الأعضاء التناسلية.
الكي بالنار ، كإشعال عيدان الثقاب و تقريبها من كافة أنحاء الجسم ، و إطفاء أعقاب السجائر المشتعلة في أعضاء الجسم كباطن القدمين و الأعضاء التناسلية.
الصدمات الكهربائية ، حيث تربط الأسلاك الكهربائية في أي عضو من أعضاء الجسم ، و تبدأ الصعقات على شكل موجات لاسيما إذا كان الجسم مبللا بالماء .
التعرض للبرد : حيث يعاني المعتقلون من شدة البرد في غرف ذات أرضية رطبة ، و ذلك لعدم صرف الأغطية و الألبسة الكافية أو ربط المعتقل إلى عامود السجن المكشوف ، و يزداد الأمر سوءا ، حين يجري تسخين الجسم العاري عبر المدافئ و الخراطيم ، أو المياه المغلية و تسخين الغرفة ، ثم رشه فجأة بالمياه الباردة جدا ، أو تبريد الغرفة من أجل إصابة المعتقل بأمراض متعددة ، كأمراض القلب و الرئة و الربو و الرشح و تشقق الجلد و تحوها .
الحقن ، بالعقاقير الكيميائية ، التي يؤدي بعضها إلى العقم و الآخر يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة .
إجبار السجناء على تعاطي المخدرات حتى يصلوا إلى درجة الإدمان ، تشجيعهم على التدخين و توفيره لهم إضرارا بصحتهم ، و استعمال الغازات السامة التي تؤدي إلى مختلف لأمراض .
رش الأحماض على كافة أنحاء الجسم ، و لاسيما إذا كان الجسم جريحا .
استخدام الكلاب المدربة على العض أو المسعورة .
التعليق بالسلاسل الحديدية ، حيث يجري تعليق المعتقل من الأيدي و الأرجل إلى السقف ، أو شد الجسم إلى الجدار ، و بشكل مقلوب أحيانا.
الحرمان من الحاجات الأساسية ، كالغذاء و النوم و النظافة و العلاج و قضاء الحاجة ، أما الغذاء فغير صحي ، حيث الأطعمة قليلة و متعفنة ، و الماء قليل ذو ملوحة بنسبة عالية ، و أما النظافة فمعدومة ، و ذلك لانبعاث الروائح الكريهة داخل الزنازن و حولها ، و عدم دخول الشمس لسنوات عديدة و منع الإستحمام ، إلا على فترات متباعدة و بالمياه الباردة جدا، و منع تغيير الملابس إلا على فترات متباعدة جدا ، و أما العلاج فغير متوفر بالشكل المطلوب ، فاليهود هم الذين تسببوا بحدوث المرض ، بل إنهم يختطفون المحتاجين إلى المساعدة الطبية في المستشفيات ، بل و من غرف العمليات أيضا ، و أما قضاء الحاجة ، ففي الأحوال العادية مرتان في اليوم ، واحدة قبل طلوع الشمس و أخرى بعد غروبها ، حتى لا يرى السجين النور أبدا و ذلك لفترات قصيرة ، بل إنه يمنع من ذلك حتى يضطر إلى قضاء حاجته ، داخل زنزانته أو حتى على ثيابه ، و أحيانا يسمح له بقضاء حاجته و يداه موثوقتان ، و لفترة لا تتجاوز 10 دقائق لمجموع 100 سجين في مرحاض واحد أكرمكم الله تعالى ، ما جعل الكثير من السجناء يعزفون عن الطعام تجنبا لرحلة الحمام.
ومن أصناف التعذيب الجسدي أيضا : وضع الأيدي بين عوارض الأبواب و إغلاقها ، وضع الأقلام بين الأصابع و ضغطها ، تقليع الأظافر من اليدين و الرجلين بالكماشات ، كسر العظام و تهشيم الأسنان ، وضع الأجسام الصلبة في الدبر و الإحليل ، الضغط على الخصيتين ، البصق في الفم ، إجبارهم على لعق القاذورات و شظايا الزجاج و ابتلاعها ، مما يؤدي إلى نزيف حاد ، عصب العينين لفترات طويلة ، الوقوف على القدمين لفترات طويلة ، الجر بالسيارة ، ، ضيق السجون اليهودية ، حيث يحشر فيها أربعة أضعاف طاقتها الإستيعابية ، ضيق الغرف الجماعية ، ضيق الغرف الإنفرادية ، حيث تصل مساحتها إلى متر في مترين في 80 سنتمتر..؟؟
يتبع إن شاء الله..
تحيات
ماجد البلوي
المفضلات