إذا خسرنا الحرب لا غرابهْ لأننا ندخُلها.. بكلِّ ما يملكُ الشرقيُّ من مواهبِ الخطابهْ بالعنترياتِ التي ما قتلت ذبابهْ لأننا ندخلها.. بمنطقِ الطبلةِ والربابهْ …. السرُّ في مأساتنا صراخنا أضخمُ من أصواتنا وسيفُنا أطولُ من قاماتنا خلاصةُ القضيّهْ توجزُ في عبارهْ لقد لبسنا قشرةَ الحضارهْ والروحُ جاهليّهْ…
وأقولُ أنا :
وَفي ضميرِ الصدق سرابٌ..وأسرابٌ من أفئدةٍ عطااااش..!!
نحنُ أمةُ التخاذل يا لمياء..نُجيدُ التباكي لوهلةٍ بسيطة..ونحترِفُ ليَّ الأعناقِ بعدها..فلا كأننا بكينا..أو حتى تباكينا..!!
وصدق القائل : قتلُ حيوانٍ في غابةٍ جريمةٌ لاتُغتفر..وإبادةُ شعبٍ مُسلمٍ مسألةٌ فيها نظر.. فعزائُنا..بدُعائنا لأخواننا بأن يُفرِّج الله كُربتهم..ويدحض أعداء الملة من الملالي المجوس..
شُكراً لعذوبةٍ حبرك يا لمياء..
كوني بخير..
أخي ..
أشكرك ع الأضافة الأكثر من الرائعه
ففي الأمس خنقتني العبرة حين قرأتها
المفضلات