فكر راقي متألق اجتمع بأناقة الاسلوب وروعة الأنامل انت يا كاتبنا المبدع عبداللطيف الحمراني
كتبت فأجدت ونبهت فأصبت
لو نظرنا كما تفضلت حفظك المولى في مجمل ما تتعرض له الفتاة او الشاب من مصائب هذا الدهر
لوجدنا ان الحلقة المفقودة هي الرقابة بمفهومها التربوي السليم وليس المراقبة لحد " كتم الأنفاس "
للأسف لا رقابة في المنزل ولا رقابة في المنزل الآخر " المدرسة "
وللأسف التأسيس التربوي ظعيف جداً فلا تقييم للذات ولا محاسبة للنفس
كل ذلك اجتمع بالفهم الخاطأ لمعنى الحرية الذي وللأسف ليس له تفسير حسب ما اراه في مجتمعاتنا الا انفلات مغلف بما يزعم بالحرية
لك الان ان تتخيل اخي الغالي تلك الحلقة ومدى تأثير فقدانها على ابناء مجتمعنا
لا بد من تكاتف الجهود في مختلف اماكن تواجد بنائنا
للأسرة ادوار لا بد ان تتم وان كان هناك قصور يأتي دور المدرسة لأكمال ما نقص
كما انه لا بد من توعية أبنائنا وبناتنا في اسس اختيار الصديق لأن له دور كبير في التأثير عليهم
بالأصدقاء اما ان يتم تعزيز التربية السليمة فيهم او تدمير كل سليم في تربيتهم
الكلام يطول واعتذر عن الاطالة
اختم بسؤالي لخالقي ان يحفظ أبنائنا وبناتنا من كل الشرور
تحيآتي لك اخي عبداللطيف