صَاحِبُي هاهو الصَّوْتَ فَاضَ بِي
دمعَتَي تَرَحُّمَ الْعُيُونِ ،،


ضحكَتَي بَاتَتْ تَبْعَثُ الْغُمُومُ لَمْ يَرَى الْكَوْنُ مَا أَرَى


إلّا أَوَهَامَ
وأحلام
وأوجاع

وطفٌلَ يتيَم يعاني من كنفوشية تشتعِلُ في فكره



قَالَ بِاِنْتِظارِكَ مُسْتَقْبَلَ زاهِرِ مُنِيرِ اِكْشِفْ السَّتَّارَ وَسَتُرَبِّحُ الرّهانُ



قَالُو أَنْتِ شَابَّ وَسِيمِ لَمَّا اصبحت رهابُ الْحَبْسُ.


فـ الْحُزْنِ وَالدُّموعِ تُحْرِمُ إِنَّ تَقَطُّرَ عَلَى هَذَا الْخَدِّ الفطيرر



قَالُو أَنْتِ شَابَّ أديب لَا يليق إِنَّ تُكْتِبُ عَنْ الْحُزْنِ والْحُبَّ وَأُلِمُّ الْفِرَاقَ الْمَرِيرَ


قَالُو لَا تَنْحُنَّي لَا تَنْحُنَّي
ـ
ـ
لِبسمةِ سَامَّةٍ تَعَانُقَ شَبَابِكَ لَعَلَّ فِي نُزَّفِكَ تَدْنُو بِالْقُرُبِ مِنْكِ فَتَفْقِسُ الْقُلُوبُ وَتَهَطُّلَ الدُّموعِ وَرَعْدَهَا كَمَا صَاحَ بِي ،



قَالُو عَنْي يا صَاحِبَي مِنْ اُجْلُ إِنَّ أَنَامَ فِي هُدُوءِ

اِزْرَعْ الهموم فِي حديقتي روح العصر القديمة ،،

وَأَنْفَثُّ الْغَيُومَ فِي الأنهار السوفسطائية،،

وَتُعَزِّفُ الأشجار الفُورفوربوسية

لا تتعجبو!!

هَكَذَا قَالُو

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي