بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيده قالها الشاعر سلامه زعل عندما رأى اسمه وذكريات على صخرة من ايام الطفووله وقال :

رســماً يذكرني وجـــيـــهن غدابها ** الــموت لحفهــم نثايـــل تــرابهـا

هــاك الوجيه اللي ضميري يودهم ** في موحشاً والبيد يزمي سرابها

اخــلـت مـنازلــهم وضلت رسومهم ** تــخــبــر اللــي غــافلـاً ما درابها

الـــعــنــك يـــادنـــيا تـــواليها الفنى ** لــوزانـت ايـامن سـريع انقــلابــها

سـقـى منازلهم من الغــيـث بـارق ** عــدت ليــالـي ماتكشف سحابها

تخـــضــر روابــيها ويخضر شعيبــها ** يامن قدم رجلي صغيرن مشابها

ورد عليه اخيه ســآلم زعــل

ذكرى مـــن الـمــاضي يــاحلـــو ذكــره**أيـــآم حــلــوه زآهــره فـي شـبابـها

رســماً عــلى صـخـره هجـابه سلامــه**بــابــيـات مـازونــه ثــمينه هــجابـها

ذكــرتــنــي بــديــار لـــو مــانســيتـهــا**انــام واصــحى فــي روابـي هضابها

اللــي بــهـا عــاشــو حـيـاتاً شــريـفــه**الـــوالــديـــن وغيـــرهـم من نشابها

عـــســا عليــها الوســم صــادق نـــوه**فــي كـل عــام السيل يجرح شعابها

يامــن طفــولتــنا نشــة فــي عــزهـــا**ومــن قبلــنا دم النــشاما خـــضـابها

حتــى وحـــدها عــبدالعــزيز بــسيــفه**عــساه لــلــجنه وحــالي شـــرابـها

خــلا الــمواطـن ينـعم فـي وافر خيرها**دار الـــفـــخر هـــي عــز من يلجا بها