نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


كثيراً مانسمع عبارة (الشاعر الفلاني يشتري قصايده) ولاندري من البائع ومن المشتري وكم هو الثمن المدفوع.......


إذا كان هذا الكلام صحيحاً فلماذا يقوم هذا الشاعر المسكين ( الشاعر الأصلي) ببيع موهبته ومنحها للغير وبثمن بخس ويقدمها للمشتري (الشاعر المسودة) على طبق من ذهب !!!!!!
فهذا المشتري له مكانته ومنصبه المرموق وكل مايتمناه أويطلبه يأتيه على الفور......


هل هي الحاجة إلى المال ؟ لا ربما يكون مرتاحاً مادياً وليس في حاجة !!


أم هوخوف من الظهور أمام الجمهور !!!


أم هوخوف من الطرف الآخر لأنه صاحب سلطة ونفوذ ؟؟؟


لماذا وصل الأمر إلى هذا الحد من السخرية والإستخفاف بعقول الناس ومواهبهم؟؟


لماذا إنعكس الأمر فأصبح المشتري يبدع في إلقاء القصائد ويلفت الأنظار وصاحب الإبداع الحقيقي يجلس صامتاً ضمن الحضور ويصفق أيضاً معهم وكأنه يصفق لنفسه !!!!


فعلاً شيء يحزن القلب عندما نشاهد هؤلاء الشعراء المزيفين وهم يعتلون منابر الأدب والشعر ويبدعون فقط في الإلقاء وهم في حقيقة الأمر مجرد مسودة شعرية ولكن الأصل الحقيقي إختفى ولن يظهر أبداً !!!!


والشواهد والأدلة نراها كل يوم وفي مختلف القنوات المرئية والمسموعة والمقروءة!!!!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


بقية الحوار أضعه بين أيديكم..
(خصوصاً الإخوة الشعراء والكتاب في منتدى بلي)