السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أصبحنا في هذا المجتمع نعيش بين أعيان وأطراف تدفن السم بالعسل .. بل تجعل العسل يتذوق السم ويزيد نكهتة بطعم الحقد والوان الخبث .
أين أصبحنا أين كنا هل الأنسان أصبح يفرح كي يرى أخية يتذوق مرارة الحقد ومرارة الكرة ومرارة الألمـ ..
أهل أصبحنا في زمن يفرح الأنسان بمصيبة أخية بل يشارك في وقوع المصيبة عليه ..
مجتمع فيه أعيان وأطراف تكره بعضها البعض .. ليتهم يعلمون أن الله يعلم خائنت العين وماتخفى الصدور .. ليتهم يتذكرون أنه كما تدين تدان وماتقدمه اليوم سوف تجده بالغد ..
وكل ماتفعله دين سوف يأتي اليوم الذي يتم أرجاعه لديانه ..
ماذا يريدون ؟
كل مايريدونه أن يخربوا علاقات حتى يفرحوا بكل مايتصورونه ..
ماذا أصبحنا نقدم الناس تقتل بكل مكان ونحن هنا نحفر الحفر تلوى الحفر .. حتى نوقع بعضنا البعض بها ..
لقد تألمت كثيراً من مجتمع يحمل بين أكنافة (حاقدين وحاسدين ) بل أناس لايطلق عليهم سوا أنهم (حيوانات وبهائم ) ..
لقد علمت ماعلمت وفهمت مافهمت بأن كل شيء يخطط له ويدبر له من شرذمة المجتمعات .. والله أن كل من يفعل هذه الأفعال والله ليس كفوا بأن يكون رجل يحمل أسم الرجولة ومن يفعل ذلك تجده منبوذ من المجتمع منبوذ من أقاربة ..
لكن يبقى (العلم الغانم لايمحوه مكر ولايمحوه كره ) ..
أنتهى كلامي أن أصبت فمن الله وأن أخطئت فمن نفسي والشيطان ..
نواف العـــواد
المفضلات