بسم الله الرحمن الرحيم

الحنين الى أيام الطفوله
طبعاً هو ليس مقال بمعنى الكلمه ولكن ( فضفضه) تقريباً


سبحان الله رغم قلة الأمكانيات وحنا صغار . ألا أنك تلقانا مبسوطين ومستانسين وعايشين حياتنا بأحلى ما يكون
لا طفش لا زهق لا كلل لا ملل
وأتحدى أذا واحد منا راح لأبوه وقال يبه أنا طفشان

التلفزيون كنا نقابله مقابله ننتظر أفلام كرتون
مع أنها ما تجي الا عشره الصباح وأربعه العصر

وعندنا مواسم للألعاب طبعاً ألعابنا ( من صنع أيادينا )
موسم سياكل
موسم نبيلات
موسم بنانير
موسم طراطيع
وموسم خاص ( للدنينات) هههههههههههههه

أما اليوم

يجيك واحد من عيالك ما تجاوز عمره ست سنوات يقول : يابابا طفشان
طفشان وهو عنده - قنوات أطفال على مدار 24 ساعه
طفشان وعنده بلايستيشن
طفشان وعنده آيبود
طفشان وعنده جوال ما حلم فيه ابوه قبله
طفشان وهو كل خميس وجمعه بحديقة ولا ملاهي
طفشان وأحنا كل صيف نوديهم ديره


لذلك أقول سقى الله أيام طفولتنا
والله أنه
< جيل لن يتكرر>