في ليلة اليوم الوطني توفيت إحدى الشقيقات ومعها زميلاتها
بسبب استهتار قائد الحافلة وتصرفة الجنوني الذي أغضب جيرانه وكل من يعرفه إلا أثنان او ثلاثة يدافعون عن تصرفة لمصالح مشتركة بينهما
في تلك الليله طلب مني أحد زملائي أن أذهب معهم لإحياء اليوم الوطني
بالرقص والغناء ولأن لدي فرقة هجولة وتفحيط طلب مني مشاركة ابناء الوطن فرحتهم باليوم الوطني متناسين أنني إنسان يملك قلب يفرح لفرح اهله ويحزن ويتألم لما يرى ويشاهد من مفارقات عجيبة تحدث أمامه







قال الله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )


قال رسول الله(تَرَى المُؤمِنينَ في تَراحُمِهِم وتَوادِّهِم وتَعاطُفِهِم كَمَثَلِ الجَسَدِ ؛ إذَا اشتَكى عُضواً تَداعى لَهُ سائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالحُمّى)






الحوار : كيف يطلب مني أن أرقص وأغني على مصيبة أهلي واحزانهم ونحن مسلمون