في وقتنا الحاضر يصعب علينا تصديق الاعلام وخاصة الاعلام المأجور والمنحرف مما يبث من اخبار كاذبه قد تجعلنا نشك في مصداقية الاعلام الرسمي
احيانا تنقل الاخبار غير صحيحه من زمن طويل وهذه يتناقلها اناس (مخرفون وجهله)
وقال الجاحظ في الخبر
الاخبار المتواطئه التي يتفق عليها عدد كبير من الناس وان جهلها معظمهم ينبغي السؤال عن هذه الاخبار وتوجهها الى عدة اقوام نقولها فاذا تواطؤا عليها على الرغم من تفاوت احوالهم اعتبرت صحيحه
الخبر المفرد الذي يأتي به رجل او رجلين لايصح تصديقه الا اذا كان المخبر لديه العدل والثقه
ولكن ليس كل مايسمع يصدق فبعضها لو صدقتها لندمت على الاخذ بها
قال الله تعالى في كتابه الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
( َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )