ياليل إربيل..
رويدك..يا صاحب الطُهرِ الجليل..
إن الجِراح تكلّمت..حين أكلَمَهَا العَويل..
اليوم يوم آخرٌ..
الأول ُ مثلُ الآخِرُ..
والقاهرة..!!
نزلت رُغماً عن عُيون..ثكلى بزمزمة المُزون..
لاكن ياليل العويل..
قسماً..نسينا العيش في غسق الدُموع..
قسماً..رمينا الخير في عيشٍ..وجوع..
والآخرة..
لاعيش إلا عيشُها..
لاعيشَ إلا الآخِرة..
يا ليل إربيل..تفضل..
ووأد الطُهر بلُطفٍ بين أخوات الرمال..
تفضل..
أمانة خالقٍ جادت بإيجاب السؤال..
والقاهرة..!!
دعها تُعشعشُ في جبين الخاصرة..
دعني أُقلِبُ مُقلتي دمعاً..فليست قاصِرة..
إني هُنا..أرنو لربٍ باسطٍ بسط البسيطة لتلتهِم مابقي مِن اشباحِنا..
فمِنها خلقَنا يوم كان آدمٌ..
وهي الفَنَاءُ لدارٍ لم يضمُها سُورُ فِناء..!!
ياليل إربيل..يا صاحب الطُهر الجليل..
اليوم يومٌ آخرٌ..
الأُخرى أُختُ الآخَرُ..
الأُول مثل الآخَرُ..