ذهبت قبل عدة ايام الى احد المراكز الصحيه الحكوميه في احد احياء تبوك لعمل اسعاف اولي لأحد اصابع يدي وعندما انتهيت من عند الدكتور طلب مني ان اوقع ورقه من مدير المركز للتحويل الى المستشفى لعمل اشعه للاصبع خشية ان يكون هناك كسر وعندما دخلت مكتب مدير المستوصف رأيت شي لم يصدق من قبل مسئول يعمل على ادارة شئون المواطنين الصحيه وقد ضرب هذا المسئول في جميع مبادئ ا لقيم الاسلاميه والانظمه التي وضعت عرض الحائط غير مبالي فيما يفعله لقد رأيته يدخن في مكتبه امام المراجعين والموظفين فجلست عنده انتظر دوري لتوقيع الاوراق وعندما انفردت به في المكتب قلت له صراحه يااخي ماني مصدق انك انت المديرفاستغرب سوألي وقال لما ؟ قلت مدير ودخن هنا في مكتب المركز مع ان هناك اماكن خارجيه للتدخين ان كان ولابد ان تدخن قال لي بلهجه يارجال انسى ولم ارد ان ادخل معه في سجال في ذلك الوقت ولاكن من واجبي كمسلم ان انصحه بأن مايقوم به يتعارض مع قيم و تعاليم الدين الاسلامي والانظمه التي وضعت بهذا الشأن اما محاسبته اداريا فهذا يقع على عاتق من وضعه في هذا المكان وما انا الا احد المراجعين ليس الا فانهى لي الاوراق وذهبت وانا اتسأل مع نفسي اذا كان هذا المسئول وصانع القرار في هذا المركز الصحي الذي له علاقة مباشره مع صحة الناس يعمل هذا العمل فما بالك فيما دونه من الموظفين واين مسئولية اولئك المسئولين في الشئون الصحيه عن مايحدث في منشأتها الصحيه من مخالفات لذلك بسبب هذا النوع من المدراء كانت طفلة جيزان (رهام) هي الضحيه نسأل الله العلي العظيم ان يشفيها
المفضلات