هنا ... سأتوقف !!

" إذا لم تخرج.. منفجرة منك [ لا تفعلها ]"
" وإن لم تخرج دون سؤال منك لا تفعلها "
" وإن كان عليك الجلوس لساعات تبحث عن الكلمات [لا تفعلها ]

هذا ما قاله الكاتب العبقري لأصحابه الذين يحتذون به


لذلك سأتوقف
لن أكتب

أرى حروفي تسير في ذلك الأتجاه
أشعر بأنها تفقد قواها ..

أنني ...

لا أعلم ما أكتب

وكيف أكتب وأنا لا أعلم..

أموراً كثيرة ترهقني .. حدّ الألم

وحدّ الألم ,, فارغة بالداخل

هذا ما أنا عليه الأن

رغم أنه لا يشغلني شيْ

إلا الفراغ أبعدني عن كل شيء


سأتوقف .. هنا

ربما أعود بقوة أكبر

بكلام أجمل


فأنا أتمنى بان أكون كاتبة لها وقع حسن

والأن أرى تلك الأمنية كأمنية طفلة بأ ن تطير


فأنا أطلب منكم العون
لأنني أريد التركيز بالكتابة
وقبل أن ابدأ من جديد
يجب علي بأن أجعلها تنفجر بداخلي
لأكتب بجنون دون توقف


تحيتي لكم

" ومن يعلم بأسماء الكتب الأدبية التي تساعد ع تنمية موهية الكتابة ياليت يخبرني "

من وجهة نظري..

الكتابات الأدبية ليست إلا نبضٌ ادلهمّ بخيال الكاتب ..ومشاعرٌ فاضت بقريحته فسطرها أحرفاً تُقرأ..
المعاناة ليست شرطاً أساسياً في الكتابة الأدبية..ولكنها تجعل من النص روحاً تتنفس..وماءً يتدفق..وأغصاناً تتعانق مع بعضها..
الكتابة بحد ذاتها :كآبة ..وإن استحسنها القارئ..إلا أنها حينما تخرج من رحم المَلَكةِ تكونُ مؤلمة جداً..
المخزون الأدبي..والذي يلعبُ دوراً مهماً في رتق فجوات النص مهمٌ جداً..فإن كنتِ تبحثين عن هذا الشيء فعليك بكثرة القرآءة ..للقصائد الفصحى..للنثر..للروايات..للمقالات الصحفية..لا تترددي في قرآءة اي نص يقعُ بين عينيك..تصفحي المواقع الأدبية المخصصة للأدب الفصيح..الكتابة هبة..تحتاجُ للصقل..بقرائتك ستصقلين موهبتك..
واقرأي إن شئت لنازك الملائكة..نجيب محفوظ..طاهر زمخشري..أديب اسحاق..يوسف ادريس..معروف الرصافي..
وغيرهم من جهابذة الأدب العربي ..

أنتي تبحثين عن الروح بقدر بحثك عن الادب..هي موجودةٌ حتماً بين ثنايا قلبك..ربما هي في إغفائةٍ تنتظرُ منك أن توقظيها..فإن استيقظت ستفيض القريحة حتماً..
أنتي موهوبة يالمياء..إياك أن يتبادر لذهنك غير هذا الشيء..لا تستنقصي حرفاً واحداً مما تكتبيه..
اتخذي مذكرةً تكتبين فيها شتات أحرفك..وإن كانت كلمة واحدة..فالكلمة تولّد الأخرى..الى ان يتكون بين يديك نصٌ أدبي زاخر..

تصفحي موقع " الساخر" ..لغته الأدبية جديدة..أنصحك به..