أنا لست .. سوى أنثى
يكمّن أحلام .. في أحشائها

أحلام طفلة بريئة ... عروستها بيدها ...أيامها كذلك اليوم

أحلام فتاة وحيدة خائفة ...ترتمي في أحضان والدها
أحلام مراهقة حريرية.. تنسج من الخيال بيوتً لها
أحلام عروس .. في ليلة زفافها
أحلام أمً ... عائلتها تأتي أولاً

أحلام و أحلام ...تكمّن بداخلي
أنا لست أنثى

بل .." أحلام" ... في جسد أنثى

قدّ مات َ منها جزء قبل أن يولدّ
وتلاشى.. جزءً منها ..مع نسيم الصبح الدافئ

وقتل جزء منها .. على أيدي المعتدّين
شنقاً حتى الموت

وتبعثر وتناثر.. جزء منها
ولكنني

ســأنحنني ... لأنقذ
ما أستطيع ... إنقاذه
وأجمّع .. بِقدّر ما أستطيع

ربّما أنجح ...وربما أفشل
لكنني ... سأواصل أحلامي


" لأنني لست سوى أحلام شتى ..
.. نعيش في جسد أنثى .. في هذا الكوكب الأزرق "