فنجان قهوة الجاهه هو الحل للمستهترين بأرواح الناس..؟؟

السلام عليكم..
شاب
يركب سيارته
يجلس خلف عجلة القيادة
الذي طالما حلم بالجلوس خلفه
ينطلق
فرحا برخصة القيادة التي حصل عليها بالواسطه
لان والده ذو منصب محترم..

يحادث
صديقه هذا وصديقته تلك
يشرح لهم كيف حصل على رخصة القيادة بلا عناء
وفي غمرة
فرحته يخرج عن مسار سيارته ربما
تعمد ذالك فهو كما يسمونه شاب مغامر
يصادف
خروجه عن المسار مرور شاب من المشاة فيدهسه..
يقبض عليه ويودع السجن..؟

ونقل
المصاب الى المشفى ويلفض انفاسه
قبل ان يصل
تبدأ اتصالات والد
السائق
بوجهاء وشيوخ قبيلته والقبائل المجاورة وتجتمع الجاهة
يتوجهون الى منزل
والد المتوفى ..

وقبل ان يدفن ولده طالبين منه السماح عن الشاب
واسقاط حقه الشخصي
عنه فمستقبله في خطر اذا ما بقي في السجن
وان ماحدث للمتوفى ماكان ليخطئه..

لان
اجله انتهى وكل شي كان قضاء وقدر
ينظر والد المتوفى الى وجهاء العشائر والشيوخ
المتواجدين في الجاهة
فاذا الابصار شاخصة اليه راجية قرار العفو..

واذا
المتكلمون اللذين تبرز مواهبهم في مثل هذه المواقف
يذكرونه بالعادات العربية
الاصيلة ..؟

وان العفو من شيم الكرام ويتناسون ان الذي مات
كان سندا لوالده في
كبره وربما عقد عليه آمال ضاعت بغمضة عين
وبسبب التفحيط والاستهتار بأرواح الناس..؟

يقدم الاب فناجين القهوة العربية الى الحاضرين
فلا ترتفع الى أفواههم
ولاتشرب حتى تعطى الجاهة مطلبها
ويخشى الرجل المفجوع بولده ان تبرد القهوة امام
الرجال ويلحقه العار فيضطر الى ااصعب اعلان
يعلنه والد وهو السماح بدم
ابنه
ويذهب مع الجاهة للجهة المسؤولة ويقول :
بانه لن يستلم جثة ولده الحبيب الا
اذا اخرج الشاب من السجن..؟

ويخرج الشاب ويفترق الوالدان
يذهب أحدهما للإحتفال بخروج إبنه المدلل من السجن..؟
والآخر يبكي وليدفن ولده ضحية هذا الدلال ..؟

وفي صباح اليوم التالي يركب الشاب
سيارته وينطلق بها بسرعة جنونية غير آبه بارواح الناس
مادام ان المشكله تحلها
الجاهه وفنجان القهوة..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي