عندما نتابع مايحدث من حولنا من اضطرابات اقليميه وقارية نتوجه بالشكر لله سبحانه وتعالى ثم لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على ماننعم به من امان واستقرار برغم وجود بعض الاصوات النشاز التي تنعق هنا وهناك محمله المملكه مايحدث بالعالم العربي خصوصا والعالم الاسلامي بشكل عام من اضطرابات ومشاكل واقتتال وفوضى برغم مساندة المملكه لتلك الدول وشعوبها عند مرورهم بأزمات اقتصاديه او انسانيه وكان المملكه هي المسئولة عن مايحدث لهم من قتل وتشريد وهو نتيجة تنفيذ اجندات خارجية وهو ما يسمى(الربيع العربي)وهو اسم على غير مسمى بل هو التدمير العربي وأكثر ما يحز بالنفس هو وجود عدد من الجهله من ابناء الوطن الذين ركبو الموجة بانتقاد المسئولين بدون دراية او معرفة بخوافى الامور والمؤامرات التي تحاك ضد المملكه بالخفاء وبتخطيط طويل الامد ومنذ سنين طويلة وبكل اسف ان بعض هؤلاء يحمل شهادات عليا واستغل جهل بعض السذج بتمرير افكاره المنحرفة وإظهار نفسه بمظهر التقى الورع مما نتج عنه انتشار فكر منحرف متشدد مما ادى الى التغرير بالكثير من صغار السن وإرسالهم الى مواقع الاضطرابات والصراعات التى ليس لهم ولا لنا بها دخل والضحية هم اباء وأمهات هؤلاء المغرر بهم وكان الاجدر بالجميع الحث على ترابط المجتمع والوقوف مع ولاة الامر بالخير والشر وعدم اتباع من يبحث عن الفرقة بين افراد المجتمع ومحاولة جلب الافكار الدخيلة الى داخل المجتمع لنشر الفوضى فالخريف العربي لم يجلب معه للشعوب العربية سوى الدمار والقتل والخراب علما ان عدد من الدول التى تسمى صديقه هى تلبس بالظاهر لبس الصديق وتخفي من الداخل شر مستطير تتحين الفرص لضرب المملكه وحكومتها ونشر الكره بين المواطن والحاكم بشتى الطرق ولعل قناة الجزيرة اكبر دليل على ذلك ايضا مانشاهده من خلال الواتس بالرسائل التى ظاهرها ديني وداخلها سم زعاف ايضا بعض السذج الذى سمحت لهم بعض وسائل التواصل مثل التويتر والفيس بك بالكتابة فوسوس لهم الشيطان انهم قد بلغو سنام المجد وان لهم متابعين يتابعون مايكتبونه عن المملكه ويظهرونه لاعداءنا بكل غباء وسذاجة من بعض النقص فيستغل ضد المملكه فيضخم وينشر على انه رأى عام وهو لايعدو كونه خربشات كتاب بعقول خاوية على عروشها قد عشش بها العفن الفكرى هاذ ان كان بها فكر اصلا فهل يعى ابناء مملكتنا االحبيبه ماحياك للسعودية وحكامها وشعبها من مؤامرات لجلب الدمار والخراب لنا فنحن بلد قد انعم الله علينا بالكثير من النعم التي تستحق منا الحمد والشكر لرب العالمين (ومن لا يعجبه العيش بيننا وفي مملكتنا الحبيبه فيمكنه المغادرة غير مأسوف عليه ليجرب فضل النعمه التى يعيش بها هنا وليعلم الجميع ان الحساد والحاقدين من حولنا كثير وان التفافنا حول ولاة امرنا هو المكسب الحقيقي الذي يفوت عليهم فرصة النيل من المملكه وحكامها ومقدراتها التي انعم الله به علينا)