(مقال) الحنين الى الاهل والجماعة

بسم الله الرحمن الرحيم

في أحد المعارك والغزوات غنم احد الفرسان فرس أصيلة مشهورة وأراد العقيد أخذها بالقوه واقسم على ذلك ..
فلما علم صاحبها بذلك سرى بها ليلا ولحقه الطلب من جماعة العقيد وحصلت مناوشات حيث أن صاحب الفلوة نجا بفلوته واصابه بعض الاصابات والجروح وأضطر صاحبها الى اللجوء لدى جماعة معادين لجماعته ،،،
وبعد سنين حن الى أهله وجماعته ومرابعه فقرر العودة اليهم متخفيا وفأجى شيخهم وهو واقف على رأسه وهو يقول أمهلني ياشيخ حتى تسمع مني هذه الابيات ثم أفعل بي ماتريد ثم قال :-
أصبحك بالخير ياماكر الخير -- يامغنــي ذولا ومفقر لذولاك
بجاه الولي ثم بجاه المناعير - - وجاه الجميع وجاه حيا ترجاك
وجاه البنات المترفات الغنادير - - الي تبي ياشيخ مثلك وشرواك
بقلاعتي يوم أن خيلك طوابير -- اللي عليها وارد حوض الادراك
أما أنت تمم لي عطاها بتصخير -- والا أنت خذها جعلها من فداياك
وقد عفى عنه الشيخ وترك مهرته له ..
ولكم أطيب تحياتي ..