في ربيــــــــع العمر ...في نشوة الزهور

تطرق أبواب عقله بشده
أحــــــــلام... تتوسل إليه أن يسطرها
أن يرسمها في مذكرته
أن يبنيها في واقعه

قبل أن ينتهي حبرها
قبل أن تتبعثر حروفها
قبل أن تبلى أوراقها
قبل أن...... ينتهي مطافها


صامــــــت في قوقعته
يسكــــن الحزن في عينيه ...
ويخدع بضحكته اليتيمة كل من حوله ..
لينأىبها بعيدا عن أسر المعاناة


برغم ذلك ...تمـــــــلأه الآمال والطموحات
ويسيربه الإصراروالعناد ..لتحقيق هدفه
قوةعجيبة تتملك ذلك الإنسان ..
عندما يرىحلمــــه ...يناديه ..يصرخ به
فينطلق مسرعا .. متجاهلاكل العقبات
لاتبالي قدماه بوعورة الطريق
لايبالي جسده..بقوة العاصفة
لايلتفت إلى يأس المحاولات

يرفض كل المســــافات ...
يرفض كل اللأاااااات
يرفض أن لايكون !
وبداخله حلم .. مسكون
يحاصره الألم...ويسانده الأمل
بعيداعن الفشل المجنون

وكإشعاعات الشمس المبهرة
تدفع به قوة الذات
ليلقي بدلوه في بئرالحياة
وعندما يمتلئ أراه قد تجرعه
ليكمل بقية مسيرته

فما الحياة لولا ..دعوات لله صادقه
وماالحياة..لولا أمـــــل
وماالحياة دون طمــــوح




ياللقوة ...وياللروعة
عندمانريد ...وعندمانسعـــــى ..وعندمانحلم
والأجمل من ذلك كله عندما نحقق



همسة قبل الوداع/


مابالك أيها الأمل أراك القريب البعيد؟؟
ســــــــأمسك بك .. فأملي لايعرف القنوط
وأحـــــــــــــلامي عنيدة لاتمل الإنتظار....!



وللجميع أصدق أمنياتي بالتوفيق,,,

أختكم / عاصفة الشمال