بسم الله الرحمن الرحيم

🚦احذر الظلم🚦
وبما ان العديد منا يقع في بعض الاحيان بـ حيره شديده
في تصديق أمرٍ ما يقع بين شخصين !..

فـ يجد صعوبه كبيرة في معرفة " الحقيقه " من الشخصين!..
ويصعب عليه معرفة "الظالم" من " المظلوم "
و"الحق" من " الباطل"...

لكــن منا من يخطأ خطأٌ فادح
ويسمـع " الموضوع " من طرف واحد دون الآخر !..
ونجـده قـد تأثر بـ " رأي " الطرف الاول دون ان يستمع حتى لـ
" الطرف الآخر " ويظـن بأن "الطرف الاول" على حق!..
ولكـن لماذا لا "نعدل" في سماع الطرفين ؟..
نسمع من هذا..ونسمع من ذاك من دون أي تحيز
ونكــون في " الوسط " بينهم ..ونرى من الذي يحمل برأيه الحقيقه؟


🚨🚨🚨" لا تسمـع من طرف واحد! " ...
فـ كل طرف "يدافع عن نفسه" و يحاول بـ شتى الطرق ان يبرر كل مايفعله ويقلل خطأه ويعظم خطأ غيره!...وهذه طبيعة إنسانيه فينا جميعاً حتى وإن كنا على " خطأ " نحاول ان نفسر خطأنا بـ اسلوب يؤثر على من يسمعنا حتى نكسبه معنا!...
ولـ نأخذ مثـال واضح..

عندما يتشاجر إثنان من اصدقاءك..
لابد ان تفهم سبب "الشجار"
ثم تسمع من الطرفين !..لا من طرف واحد!..
حتى تستطيع ان تخفف او تحل المشـكله.

ربمـا يظن البعض بأن هذه " النقطه " لا تستحق حتى النقاش
ولكـن لو أخذناها بـ "منظار" الواقع..فـ سنجد إننا قد مررنا بـ مثل هذه المواقف التي يصعب علينا معرفة الحقيقه بين شخصين!..

لـ ذلك::::::" لا تسمع إلى طرف واحد!..بل إستمع إلى الطرفي
ثم احكم::::::"

✅✅✅ "إذا أتاك أحد الخصمين وقد فُقِئَتْ عينه فلا تقض له حتى يأتيك خصمه فلعله قد فُقِئَتْ عيناهن ،،،،"