[861] باب منه
سؤال: بالنسبة للاسم الأعظم لله عز وجل هناك عدة أحاديث، هل ممكن تذكر بالأحاديث الصحيحة في هذا المجلس؟
الشيخ: لا يمكن الآن لكن يقيناً اسم الله الأعظم هو الله اسم الذات؛ لأنه قد جاء في بعض الأحاديث الصحيحة أن رجلاً سمع رجلاً يدعو في آخر صلاته وهو يقول: اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، فقال عليه الصلاة والسلام، هناك حديثان بهذا المعنى في أحدهما يقول: «ادع فقد استجيب لك .. ادع فقد سألت الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى وإذا دُعي به استجاب» وفي حديث آخر يقول: «لقد دعا هذا الله باسمه الأعظم»، فالأحاديث كلها التي جاءت بهذا الخصوص تلتقي مع لفظة الجلالة غيره.
"الهدى والنور" (616/ 38: 50: 00)


[862] باب هل صح حديث
أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يُرِد أن يُعلِّم عائشة الاسم الأعظم؟
السائل: في كتاب طبعاً معروف الذي هو الناس تتداوله يعني: ليس بجيد كما يقولون الذي هو كتاب الدعاء المستجاب .. فيسألني [أحدهم] يقول لي: هناك حديث قرأه لي أحدهم قال: إن الرسول عليه الصلاة والسلام ما أراد أن يعلم عائشة الاسم الأعظم، هل صح عنه هذا الشيء؟
الشيخ: لم يصح، وبتلاقي هذا الحديث في «فتح الباري»، وهو يقول: إسناده ضعيف، لكن أنت لم تنصح هذا الرجل الذي قال لك عن الحديث وقرأه في الدعاء المستجاب.
مداخلة: أنا نصحته أن يبتعد عنه، يعني: لو استبدل بدله كتاب الكلم الطيب ..
الشيخ: نصحته؟!
مداخلة: نعم.
الشيخ: طيب! جزاك الله خيراً.
مداخلة: جميعاً وإياكم.

الكتاب: موسوعة العلامة الإمام مجدد العصر محمد ناصر الدين الألباني
المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، الألباني
صَنَعَهُ: شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

"الهدى والنور" (339/ 31: 04: 00)