1638 - " إذا مدح المؤمن في وجهه ، ربا الإيمان في قلبه " .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:

ضعيف .
رواه الطبراني ( 1 / 23 / 1 ) : حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني : حدثني أبي : أخبرنا ابن لهيعة عن صالح بن أبي عريب عن خلاد بن السائب قال : دخلت على أسامة بن زيد فمدحني في وجهي ، فقال : إنه حملني أن أمدحك في وجهك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . ومن هذا الوجه أخرجه الحاكم ( 3 / 597 ) وسكت عنه ، وكذا الذهبي . وهذا إسناد ضعيف ، من أجل ابن لهيعة ، فإنه سيء الحفظ ، إلا من رواية العبادلة عنه ، وهذه ليست منها . وشيخه صالح بن أبي عريب ، قال ابن القطان : " لا يعرف حاله " . وأما ابن
حبان فذكره في " الثقات " . وقال الحافظ : " مقبول " . وفي " مجمع الزوائد " ( 8 / 119 ) : " رواه الطبراني ، وفيه ابن لهيعة ، وبقية رجاله وثقوا " . وقال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 1 / 229 - طبعة دار المعرفة ببيروت ) : " سنده ضعيف " . وقد روي الحديث عن أبي هريرة مرفوعا نحوه ، ولكنه لا يثبت أيضا ، وهو :


1639 - " إذا علم أحدكم من أخيه خيرا ، فليخبره ، فإنه يزداد رغبة في الخير " .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:

ضعيف .
رواه الدارقطني في " العلل " من رواية ابن المسيب عن أبي هريرة ، وقال : " لا يصح عن الزهري ، وروي عن ابن المسيب مرسلا " . ذكره الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 1 / 229 - طبعة دار المعرفة ببيروت ) وهو من
الأحاديث التي فاتت " الجوامع " : " الكبير " و" الصغير " و" الزيادة عليه " و" الجامع الأزهر " !!