6251 - ( يلتقي الخضر وإلياس عليهما السلام في كل عام في
الموسم ، فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه ، ويفترقان عن هؤلاء
الكلمات :
بسم الله ما شاء الله ، لا يسوق الخير الا الله ، ما شاء الله لا
يصرف السوء الا الله ، ما شاء الله ، ما كان من نعمة فمن الله ؛ ما
شاء الله ، لا حول ولا قوة الا بالله .
من قالهن حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات أمنه الله من
الغرق والحرق ، والسَّرَقِ . وأحسبه قال : ومن الشيطان والسلطان
والحية والعقرب ) .
قال الالباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة:

موضوع .
أخرجه العقيلي في "الضعفاء ، (1/224 - 225) ، وابن عدي في
"الكامل " (2/328) ، وابن شاذان في "المشيخة الصغرى" (ق 54/2 رقم 52) ، وابن
عساكر (5/647) ، وابن الجوزي في "الموضوعات ، (1/195 - 196) من طريق
الحسن بن رزين عن ابن جريج عن عطاء عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ مرفوعاً وموقوفاً . وقال :
"الحسن بن رزين بصري مجهول ، ولا يتابع عليه مسنداً ولا موقوفاً" . وذكر
ابن عدي نحوه ، وقال :
"والحديث بهذا الإسناد منكر" . وقال ابن الجوزي بعد أن ذكر كلام العقيلي :
"وقال ابن المنادي : هذا حديث واهٍ بالحسن بن رزين ، والخضر وإلياس مضيا لسبيلهما" . قال الحافظ عقبه :
" وقد جاء من غير طريقه ؛ لكن من وجه واهٍ جداً ، أخرجه ابن الجوزي في
"الواهيات " ، وفيه أحمد بن عمارة متروك عند الدارقطني ، ومهدي بن هلال
مثله ، وقال ابن حبان : مهدي بن هلال يروي الموضوعات " .